Connect with us

Actualités

براكاج يقتل

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

تونس تبراكي تونس

إثر الثورة التونسية ومع التصريح بالحق في حرية الإعلام والصحافة، كشفت عديد النقاط السوداء للبلاد التونسية.

هي في الواقع ظواهر انتشرت وتفاقمت خصوصا مع الانتقال الجذري السياسي والاقتصادي والاجتماعي أو ما يعرف بالمرحلة الانتقالية التي رافقها اختلال القطاع الأمني التونسي؛ وأشهرها « البراكاجات ».

ما معنى « براكاج »؟ وما مدى خطورته؟

« براكاج » وهو السرقة باستخدام العنف يتمثل في اعتداء جسدي مادي(خسائر مادية، جروح، كسور، وحتى الموت…) يعقبه آخر نفسي(الخوف، الهلع…). عادة ما يكون هذا النوع من الجرائم غير مخطط له ضد شخص ما بعينه بل يبنى على وجه الصدفة، ف »البركور » أو « البركاجور » تكون نيته افتكاك ممتلكات المجني عليه عند رؤيته مارا بالصدفة في أي وقت من اليوم، على الطرقات وخاصة النائية منها او في محطات النقل وأحيانا قرب مراكز الأمن.

تعد هذه الظاهرة أحد كوابيس المواطن التونسي حاليا وتزايدها مرتبط بتزايد ظاهرة العنف في مجتمعنا التونسي، إذ يصف المختصون الدولة بأنها تعاني من استفحال العنف الشديد.

يصرح بأن نسبة الإناث المجني عليهم غالبا ما تفوق تلك لدى الرجال في العديد من المناطق نظرا لضعف قدراتهن البدنية مقارنة بالذكور (عموما) ولامتلاكهن للمصوغ الثمين.

يمكن تبرير هذه الظاهرة بتفاقم البطالةأو الفقر أو الضروف الصعبة للعديد من الشباب وحتى الكهول إذ يجدون أنفسهم في وضعيات مادية صعبة مع إنغلاق كل أمل في تحسينها فيلجؤون إلى خيارات أسهل لكنها تكلف غاليا للمعتدي وأيضا للمعتدى عليه.

خلال الفترة الماضية، ارتبطت « البراكاجات » بسلسلة من أعمال القتل، إذ يستظهر الجاني بسلاح أبيض يستعمله للتهديد وقد يتمادى فيجرح أو يضرب أو يقتل. وتتوفر لنا عدة أمثلة في هذا السياق واردة في وسائل الإعلام والجرائد (جريدة الشروق مثلا) أهمها:

– مقتل التلميذ محمد علي القنوني ابن 15 سنة في معهد بوقطفة بسيدي حسين بالعاصمة بعد تعرضه للطعن من قبل طفلين لم تتجاوز أعمارهما 16 سنة تسللا للمعهد وقاما بطعن الضحية 4 طعنات استقرت إحداها في قلبه. ورغم محاولات إسعافه من قبل الأطباء في مستشفى شارنكول إلا أنه توفي يوم 30 سبتمبر تاركا لوعة لدى عائلته وزملائه وأهالي سيدي حسين الذين طالبوا بوجوب حماية أبنائهم التلاميذ من العناصر الإجرامية التي تتردد على المعاهد وتحدث الفوضى والبلبلة.

– مقتل رئيس الجالية الإيفوارية فاليو كوليبالي في منطقة سكرة من ولاية أريانة، بعد تعرضه إلى « براكاج » على يد مجموعة من المنحرفين تم القبض عليهم.

– كما تعرضت فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، وتدرس بإحدى الجامعات بالخارج، بجهة المنزه السادس من ولاية أريانة إلى عملية « براكاج » من طرف نفرين، قاما بافتكاك هاتفها وجرحها بسكين حلاقة، وحسب مصدر أمني فان الفتاة تقدمت إلى مركز الأمن بالمنزه السادس وأبلغت عن الحادثة، وكانت في حالة نفسية سيئة.

– وسجلت حادثة أخرى خطيرة إذ تم استهداف سائق سيارة أجرة على يد مجموعة من قاطعي طرق، مما أدى الى مقتله، وتعرض عدد من سائقي سيارات الأجرة إلى عمليات سطو في عدد من مناطق الجمهورية.

– وقد جدت يوم 9 ديسمبر 2018 جريمة قتل بجهة صلامبو بالعاصمة، بدافع السرقة، حيث اقتحم شاب منزل إمراة تونسية أكرانية، وعند تفطنها له، قام بقتلها وطعن ابنتها، وقد نجح الأمن في تحديد هويته والقبض عليه.

– وفي منطقة العوينة بالعاصمة، قتلت فتاة عمرها 21 عاما خلال شهر نوفمبر الماضي (2018)، بعد طعنها من قبل منحرف اعترض سبيلها بغاية سلبها هاتف جوال

و هذا غيض من فيض، فرغم محاولات الأمن لردع الظاهرة، لازلنا نراها تتفاقم شيئا فشيئا وتبث الخوف في قلوب المواطنين.

بلغت نسبة النجاح الأمني في جرائم السرقة والسلب 81 ٪، و 91 ٪ من نسبة قضايا العنف في تونس (التي بدورها توافق 21٪) و قد تم القبض على 40 ألف مورط في قضايا عنف ونشل وسلب خلال الـ10 الأشهر الاولى من سنة 2018.

هل من حل يخلصنا من هذه المعضلة بصفة نهائية؟

Share your thoughts

Continue Reading

Actualités

INSAT : Leader de la Transition Énergétique avec la Plus Grande Installation Solaire Universitaire de Tunisie

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

« L’avenir appartient à ceux qui se lèvent tôt… pour capter l’énergie du soleil. »

Cette semaine ont commencé des travaux à l’INSAT qui représentent un pas géant vers un avenir plus vert et économiquement viable avec l’installation photovoltaïque de 206 kW : la plus grande de tous les établissements universitaires tunisiens !

Prévue pour entrer en production début décembre 2024, cette initiative, dans le cadre du TEEP (Transition Énergétique dans les Établissements Publics) marque un tournant décisif dans la transition énergétique de l’institut, et plus globalement, pour la Tunisie.

Durant ces dernières années, près des trois quarts du budget annuel de l’INSAT étaient absorbés par le paiement des factures d’électricité. Ce poids financier, loin d’être négligeable, restreignait les possibilités de développement. Mais avec l’entrée en production de cette installation solaire, les choses vont radicalement changer. On espère que l’institut pourra enfin rediriger ces fonds vers des projets à forte valeur ajoutée : développement des infrastructures, amélioration des conditions d’études et d’accueil des étudiants, sans oublier un soutien accru à la recherche et à l’innovation…

Outre l’aspect économique, l’impact environnemental de ce projet est tout aussi significatif. En effet, en réduisant la dépendance aux énergies fossiles, l’INSAT contribuera directement à la réduction des émissions de CO2. Cette installation permettra d’éviter environ 110 tonnes de CO2 par an, soit l’équivalent de planter plus de 4 500 arbres chaque année ! Un chiffre impressionnant qui illustre bien la portée écologique du projet.

Sous la coordination de Mme Afef Ben Abdelghani, cette initiative s’inscrit dans un mouvement global de transition énergétique que la Tunisie ambitionne de mener à bien d’ici 2030. En tant qu’acteur pionnier parmi les établissements universitaires, l’INSAT ne se contente pas de suivre cette tendance : il en devient un modèle à suivre.

Aziz Dridi.

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press