Connect with us

Actualités

شنوة صار؟ : الغضب الساطع هاو جاي في الثنية

elloumi mahdi

Published

on

[simplicity-save-for-later]

 

Ante-scriptum: Tous les articles paraissant dans la rubrique ‘Politique’ ne reflètent pas nécessairement l’opinion du club.

.شنوة صار الجمعة هاذي من غير مقدمات واضح وضوح الشمس على شنوة باش نحكي

الاخ ترامب وفى بوعد عطاه للصهاينة مالحملة الانتخابية متاعو و اعترف بالقدس عاصمة لما يسمى باسرائيل، الصرفاق هذا جا بالضبط في وقتو للعرب .. ففي وقت القضية الفلسطينة صارت فيه منسية و مجرد ذكرى لفشل عربي متواصل ترامب تمكن انو يذكرنا بواحدة من وصمات العار على جبين موش العرب فقط بل كل بشر يشوف في روحو مدافع على حقوق الانسان و اصدر سي وخينا قرار يعمق فيه معاناة شعب مغتَصب

و القضية الفلسطينية للى ماكانوش عايشين معانا في القرن الماضي او للى اختارو انهم يتجاهلوها بلغة اخطا راسي واضرب بدات من عهد بلفور وقت بريطانيا (الدولة اللي كانت محتلة تقريبا كل الشرق الاوسط ) وعدت الصهاينة بدولة يهودية في الاراضي الفلسطينية ، الوعد هاذا زاد اتأكد في اتفاقيات عديدة كيما سايس بيكو و فيصل و ايزمان ( اللي وعد فيها ملك السعودية وقتها الشريف حسين اليهود بدولة ) وغيرها مالاتفاقيات خاصة بعد الحرب العالمية وين ولات الحكاية نوع مالتسوية و الترضية لليهود على مذابح الهولوكوست … و في ظل النكبات و النكسات العربية ورغم الثورات و الحروب و اتفاقيات الصلح و السلام تمكن الكيان الصهيوني من تهجير ، تذبيح و استيطان الاراضي الفلسطينية

و اليوم تمست اكثر بلاصة مقدسة و صارت عاصمة لبني صهيون القدس : زهرة المدائن ، مدينة الصلاة ، المدينة اللى تحمل جزء كبير مالتاريخ الانساني دنست .. و السؤال علاش ؟ لدرجة هاذي العرب ما نجموش يقاومو العدوان .. لدرجة هاذي ما كناش نجمو ناقفو لشعب مظلوم ؟.. و باش تفهم الجواب لازمك تعمل طلة على تاريخ العرب في المقاومة و اللي في كلمة واحدة نجمو نوصفوه بالفشل .. تاريخ مرير معبي بالشعارات و الصياح و التهليل و التكبير و شعب عربي واحد و قادمون يا اقصى و الجيوش تتقدم و حل الصرة تلقي خيط و اكبر مثال على ذلك حرب الايام الستة اللي تمكنت فيهم اسرائيل انها تدمر الجيوش العربية في اقل من جمعة بدعم امريكي رغم اللى السوفيات وقتها ساندو العرب ..بارشا اجيال عاشو مع القضية الفلسطينة بمجازرها و آلامها لدرجة انو ولات حاجة عادية و متعودين عليها و الغضب و الشعور بالنخوة و الانتماء مشاو زيزي …

باش تفهم علاش زادة لازمك تشوف حالة العرب تو ؛ حرب في سوريا ، اليمن و ليبيا ، اقتصاد تحت الصفر ، انقسام كلي و ايديولوجيات مريضة و كل واحد ضد صاحبو ، قيادة ضعيفة و بلغتنا نقولو بيوعة بالضبط كيما صديقنا السيسي ( بال « ي »، موش متاعنا ما تتفجعوش) اللي عبر بكل اريحية على قبولو بوجود اسرائيل و بالطبيعة آل سعود اللي ما زال كان يبدلو الشهادتين على العلم بالنجمة السداسية و للعلم فانو سي ترامب تشاور معاهم و موش غريب يكونو ساندوه باش يرضى عليهم … كيف كيف الدول العربية الاخرى شادة تركينتها و حتى التنديد و التعجب و الرفض معاش تسمعهم بارشا … و الحصيلة شعب فلسطيني منهك و مقاومة فلسطينية مقسمة حتي في داخلها من حماس و فتح و الجبهة و الجهاد الفلسطني و لكلهم ما ينجموش حتي يبخبخو اسرائيل ..بلغة اخرى تفدليك ذري

القرار هاذا جاء باش يقلنا ياقوم فيقوا .. مجتمعاتنا و دولنا تعيش في عناية مركزة بين انتشار الجهل و الامراض النفسية و قلة باش ما نقولش انعدام الوعي بابسط القضايا وبعد الكلام هذا الى مؤكد انكم سمعتوه الف مرة لازمنا نخممو خاصة الاجيال الجديدة كيفاش باش نجمو نهار نحلو مشكلة عجز اجدادنا على حلها .. الحل واضح اليوم ما حاشتناش لا بقومية ناصرية لا بوحدة اسلامية لا بتطرف ديني لا باخوان مسلمين لا بغباوة حربية اليوم حاشتنا بالعلم ، الدماغات ، المادة الشخمة اللي هية اقوى و افتك سلاح ، ليوم لازمنا ثورة ادمغة و وعي و علم و اقتصاد محاشتناش بقائد شعبي مغوار و محاشتناش بثورة حجارة و طين حاشتنا بعباد تعرف تخمم بذكاء و تفرض روحها اقتصاديا و علميا باش يتعمللها الف حساب تعمل استقلال اقتصادي و ماتبداش تستنا في عطف و هبة الدول الاخرى .. اليوم ما حاشتناش بغضب ساطع و ايديولوجيات و مذاهب تقسمنا .. حاجتنا  بشعب موحد باختلافاتو .. شعب يعرف يختار القادة متاعو  .. وقت اللي نغلبوهم بالعقل وقتها نجمو نتجرأو على حروب و نقلعو حقنا سيداتي و سادتي .. للعباد اللي مزالت كي حلت عينيها على الدنيا و اكتشفت انو جدودنا خلاولنا تركة ثقيلة من جهل و تخلف عربي انت اليوم تنجم تتبدل و تبدل واقعك و تحرر فلسطين و ترجع الحق لأصحابو حاول فقط انك تبعد علي تخمام اسلافنا الرجعي واتذكر انك في القرن الواحد و العشرين ممكن فلسطين موش باش تتحرر في العشرة او العشرين سنة الجايين اما تنجم تحلم انو أحفادك باش يخلطو على وطن حر لمن يستحقه

Share your thoughts

Actualités

INSAT : Leader de la Transition Énergétique avec la Plus Grande Installation Solaire Universitaire de Tunisie

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

« L’avenir appartient à ceux qui se lèvent tôt… pour capter l’énergie du soleil. »

Cette semaine ont commencé des travaux à l’INSAT qui représentent un pas géant vers un avenir plus vert et économiquement viable avec l’installation photovoltaïque de 206 kW : la plus grande de tous les établissements universitaires tunisiens !

Prévue pour entrer en production début décembre 2024, cette initiative, dans le cadre du TEEP (Transition Énergétique dans les Établissements Publics) marque un tournant décisif dans la transition énergétique de l’institut, et plus globalement, pour la Tunisie.

Durant ces dernières années, près des trois quarts du budget annuel de l’INSAT étaient absorbés par le paiement des factures d’électricité. Ce poids financier, loin d’être négligeable, restreignait les possibilités de développement. Mais avec l’entrée en production de cette installation solaire, les choses vont radicalement changer. On espère que l’institut pourra enfin rediriger ces fonds vers des projets à forte valeur ajoutée : développement des infrastructures, amélioration des conditions d’études et d’accueil des étudiants, sans oublier un soutien accru à la recherche et à l’innovation…

Outre l’aspect économique, l’impact environnemental de ce projet est tout aussi significatif. En effet, en réduisant la dépendance aux énergies fossiles, l’INSAT contribuera directement à la réduction des émissions de CO2. Cette installation permettra d’éviter environ 110 tonnes de CO2 par an, soit l’équivalent de planter plus de 4 500 arbres chaque année ! Un chiffre impressionnant qui illustre bien la portée écologique du projet.

Sous la coordination de Mme Afef Ben Abdelghani, cette initiative s’inscrit dans un mouvement global de transition énergétique que la Tunisie ambitionne de mener à bien d’ici 2030. En tant qu’acteur pionnier parmi les établissements universitaires, l’INSAT ne se contente pas de suivre cette tendance : il en devient un modèle à suivre.

Aziz Dridi.

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press