Connect with us

Actualités

شنوة صار ؟ : une chronique hebdomadaire des actualités

elloumi mahdi

Published

on

[simplicity-save-for-later]

 

في شنوة صار الجمعة هاذي باش نحكيو على ميزانية تونس 2018 و منين باش نصرفو العام الجاي بعد ما دمادمة البلاد في الاقتصاد هبطولنا مشروع الميزانية .. و تحديد ميزانيات الدول هو خيار سياسي قبل ما يكون اقتصادي يعني انو يوزرسيف الشاهد و حكومتو من الاكفاء و التكنو-قراط هوما اللي في الاساس عطاو توجُهات الميزانية هاذي بعد دراسات معمقة و لأهداف تنموية و بالطبيعة مجلس النواب يوافق والا يكنتر و الطقس جميل و العصافير تزقزق

توا انساو اللي قلتهولكم الكل و طيشوه على جهة ..احنا دولة عالم ثالث و مبلعة بالديون (70% مالناتج الداخلي الخام ) لذا فإنو توجهات ميزانيتنا تجينا من بنك النقد الدولي عن طريق تعليمات باش تضمن انو بلادنا قادرة ترجع الفلوس اللي تسلفتها منو و باش ترضى علينا و تزيد تعطينا فلوس و الميزانية السنة ( اللى هيا في دورة ال35الف ملياردو ) اقل ما يمكن ان يقال عليها انها كبسة .. تخيل روحك آخر الشهر شهريتك وفات مل الجمعة لولة و تسلفت قدها و مزلت واحل ..بالضبط حالتنا العام الجاي

لذا فحكومتنا وبعقلية « يحبو يجسوني في فلوسي و انا بطبيعتي نرفوزي  » قررت انها تزيد في الضرائب على كل شي : القهاوي ، القيمة المضافة ،السلع اللي تجي مالبرة ( التاليفون ، الضو ،الماء ) ..الخ الخ ( حتى صاحبك الهامل اللي يجيب دبوزة ماء ورد مالفري شوب كي يسافر يكون يخلص 15% اداءات تو يخلص70% ( و الحمد لله ) هذا الكل باش فالخر يخرجلنا يوزرسيف كبطل ملحمة تراجيدية و يقللنا راهو لمدنا 300 ميلياردو زيادة واللي هوما موش جاين مالنمو الاقتصادي اما مالكبس

لمكنتي بما انو في تونس نعشقو التشكشيك و شاشية هذا فوق راس هذا و بمنطلق المقولة اخطى راسي و اضرب فإنو ميزانية الكبس هاذي ما حكاتش على التطوير الفعلي للصناعة و التكنولوجيا و تعصير طرق الإنتاج و تطوير الفلاحة و العياذ بالله .. محكاتش عل الفساد و جبدتو بفقرة في الاخر و اللي هو اول عائق نمو .. ما حكاتش على اعوان الضرائب اللي يركحو الجو تحت الطاولة .. ما حكاتش عل الشركات العمومية الفالسة اللي يتصبلها كل عام ثروة باش تكمل تخدم بعقلية رزق البيليك .. ما حكاتش على اعوان الكنام الي ما يتقصلهمش التقاعد متاعهم و اللي الشيء هاذا يكلفنا بارشا فلوس .. الميزانية متع السنا ما حكاتش على 5000 خدام اللي ما يخدمو في شى و يُخلصو و على الشركات الخاصة الكبرى اللي واخذة قروض خيالية مالبنوك العمومية و مش قادرة ترجعها .. و ما حكاتش على امبراطوريات الرشوة و التهريب و الميزانية الموازية لإنو بالطبيعة الحكومة ما يساعدهاش تقلق مدام بوشماوي والا سي لطيف و الا سي مبروك … كيفاش ؟ و هو يصير المواطن البسيط ما ياكلش على راسو ؟ …

و للي يسأل شنو الحل ؟ باش نحكيلكم فازة صارت في الهند عمناول بعد ما التجارة الموازية كبرت ياسر رئيس وزراء الهند لمد الوزراء الكل و كل من هو لاهي بحاجة تابعة الاقتصاد نحالهم تليفوناتهم و حطهم في القصر و خرج بالوقت في التلفزة و اعلم الشعب انو الاوراق النقدية ب 500 و 1000 روبية تبدلو وعطا أجل جمعة باش يتبدلو في البنوك و هذا بعد تخطيط محكم و سرّي مع البنك المركزي و هكا تصبو الفلوس الكاش متاع المهربين في البنوك و الدولة فرضت الاداءات و دخّلت بارشا فلوس و موش بعيد على الشيء هذا رئيسنا الشجاع يدور من ولاية لولاية يعطي في الوعود الزائفة تقول خاطبة تمني في البايرات … و الصحيح يجيبو ربي

و في الاخير نقترح انو نلمدو الميزاية متاع العام الجاي و نعمرو بيها ورقة بلانات مضمونة و يا نعيشو عيشة فل يا نموتو الناس الكل …

Share your thoughts

Actualités

INSAT : Leader de la Transition Énergétique avec la Plus Grande Installation Solaire Universitaire de Tunisie

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

« L’avenir appartient à ceux qui se lèvent tôt… pour capter l’énergie du soleil. »

Cette semaine ont commencé des travaux à l’INSAT qui représentent un pas géant vers un avenir plus vert et économiquement viable avec l’installation photovoltaïque de 206 kW : la plus grande de tous les établissements universitaires tunisiens !

Prévue pour entrer en production début décembre 2024, cette initiative, dans le cadre du TEEP (Transition Énergétique dans les Établissements Publics) marque un tournant décisif dans la transition énergétique de l’institut, et plus globalement, pour la Tunisie.

Durant ces dernières années, près des trois quarts du budget annuel de l’INSAT étaient absorbés par le paiement des factures d’électricité. Ce poids financier, loin d’être négligeable, restreignait les possibilités de développement. Mais avec l’entrée en production de cette installation solaire, les choses vont radicalement changer. On espère que l’institut pourra enfin rediriger ces fonds vers des projets à forte valeur ajoutée : développement des infrastructures, amélioration des conditions d’études et d’accueil des étudiants, sans oublier un soutien accru à la recherche et à l’innovation…

Outre l’aspect économique, l’impact environnemental de ce projet est tout aussi significatif. En effet, en réduisant la dépendance aux énergies fossiles, l’INSAT contribuera directement à la réduction des émissions de CO2. Cette installation permettra d’éviter environ 110 tonnes de CO2 par an, soit l’équivalent de planter plus de 4 500 arbres chaque année ! Un chiffre impressionnant qui illustre bien la portée écologique du projet.

Sous la coordination de Mme Afef Ben Abdelghani, cette initiative s’inscrit dans un mouvement global de transition énergétique que la Tunisie ambitionne de mener à bien d’ici 2030. En tant qu’acteur pionnier parmi les établissements universitaires, l’INSAT ne se contente pas de suivre cette tendance : il en devient un modèle à suivre.

Aziz Dridi.

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press