À vos plumes
آرتيكل طويل و ماسط
Published
7 ans agoon
[simplicity-save-for-later]اليوم باش نتحدثو على دولة عظيمة ذات تاريخ عميق و سكّان عالميّين !
نفذلك عليكم، ليوم باش نحكيو على تونس.
أكيد كيفي و كيفك فادد من النّظام التّعليمي إلّي النّاس الكل متّفقين كونو منقّل على فرانسيس و النّاس الكل متّفقين كونو فاشل و تخلّاو عليه، طبعًا كان وزير التّعليم…
توّا لعباد إلّي قراو ال3 أسطرة لولانين و عملو فازت « يُعْرَفُ الكتاب من الباراڨراف لوّل » تقريبًا سرحوا الكلّ، هيّا نحكيو في الصّحيح.
ليوم، باش نحكي في ثلاثة حاجات تخلّيك تاخذ قراراتك بالغالط و ال3 حاجات هذم يتسبّبو في الفشل، الإكتئاب و تخلّيك تفكّر في حاجة بركة : كيفاش نهج من تونس ؟
ما نطوّلش عليكم، أما قبل نعملو نظرة خفّافي على طريقة عمل العقل البشري و نسكسفو (نحوسو) في العقل البشري شويّة، لحكاية ساهلة :
30% من العقل يتمثّل في الوعي متاعك، يعني القرارات و المواقف إلّي تفكّر فيها ديما… ال 30% هذم يعتمدو على المقارنة بالمعلومات السّابقة الموجودة في العقل الباطني متاعك و المعلومات هذم ديما يتفيلتراو (فعل من فيلتر) و الزّايد يتحط على جنب خاطر ممكن ترجعلو (« تنساه ») و الأساسيّات تبقى تتذكّرهم باش ترجعلهم فيسع (« ميموار »).
لَمْكِنْتِي ! العقل ديما يميل للفيلتراج باش ينجّم ياخذ قرارات بسرعة و من هنا نلقاو عبد متسرّع و التّسرّع يختلف من عبد إلى آخر. مثلًا الإنسان بعد ما تعطيه أيّمات الأسبوع باش يرتّبهم حسب الحروف الأولى متاعهم، دوب ما يكمّل تقلّو « أختار لون فيسع » أكثريّة لعباد باش يختارو اللّون الأحمر ولّا لون حارّ و الأقليّة الأخرى ماهمش سوسيابل ولّا بالو واسع برشا يعني صبور و ماهوش متسرّع في المنطق متاعو.
المشكلة الأولى إذا هي طبيعة عمل العقل البشري، إلّي باش تخلّيك تفكّر في حلّ أو خيار « بينار » (يعني 0 ولّا 1) على خاطرو أسهل و أسرع خيار لذى عقلك باش يميل للخيار هذا.
مثال:
تونسي رقم 1 يفكّر : البرّا خير من تونس بياسر، لازمني نهجّ !
السّيّد هذا فكّر بالبينار ! تونس = 0 و البرّا = 1، لكثريّة يمشي حارق و كان وصل يخدم نطّار ولّا في النوار و ماغير ماندخل في التّفاصيل أكثر.
تونسي رقم 2 يفكّر : البرّا خير من تونس بياسر، أما شنوّة إنّجّم نعمل البرّا ؟ إنّجّم نقرى أما لازمني خدمة زادة، زعمة إنّجّم نقرى و نخدم ؟ و شنوّة الخدمة إلّي تساعدني في الوقت ؟ متوفرة ؟ و كان نبقى في تونس، شنوّة إنّجّم نعمل ؟ إنّجّم نقرى و نخدم ؟ هكّاكة نتخرّج و بلقى السيفي متاعي حاظر أما إنّجّم نوفّق بين قرايتي و خدمتي ؟ ……
السّيّد هذا كان يحلّ شركة تو يستغنى، طريقة تفكيرو هايلة : تونس = 0 و 1 / البرّا = 0 و 1 / خدمة و قراية = 0 و 1 و مزّال متواصل في الإحتمالات لين يلقى حاجة تتماشى مع شخصيتو و كان لقيت حاجة ولّا خدمت خدمة تتماشى معاك مستحيل تخسر كان تكون واثق من نفسك 100%
كيفاش نعمل باش ما نفكّرش بالبينار ؟
ساهلة، كان سألت سؤال و ما جاكش سؤال آخر بعدو راك فلّتت برشا إحتمالات و وقعت في الوخّ. (خلّيوها وخّ بلّاهي) سينون أغلب النّاس إلّي يفكرو بالبينار ياسر راهم ناس سلبيّين و ماذبيكم تعاونوهم و كان لا أمل فيهم إبعدوا عليهم… نصيحة لله في سبيل اللّه.
إي يا شرّير كان تحب تكعبرها لواحد خلّيه يحكيلك حكاية واحل فيها و أحصروا في خيار بينار يكونو ال0 و ال1 متاعو خايبين و خلّي الخيار سطحي في المستوى متاع الخيار هذاك باش ما يتعمّقش و يطرح أسألة… أما منكم لربّي أنا خاطيني جيست نعطي في معلومات.
النّقطة الثّانية إلّي تأثّرلك على قراراتك هي المعلومات الزّايدة، إي إي كيف تبدى عندك معلومات أكثر ماللّازم ممكن تعدّي حياتك الكل متخوّف من نتائج ممكن ما تصيرش و عادة ما تفقد شجاعتك بطول الوقت. مانيش قاعد نقلّك المعلومات موش باهية ! المعلومات بكثرة موش بالضّرورة تعطي الدّقّة تنجّم تعمل مفعول معاكس تمامًا.
بالعربي تنجّم تفكّر في فكرة مشروع قويّة برشا و تحكيها لأي عبد يقلّك راهي تنجح و تبدى تدرس في المارشي متاعك و تسئل في العباد و كل مرّة تغيّر حاجة في الفكرة باش تلبّي أكثر حاجيات للنّاس إلّي تفيزي فيهم و مبعد تدخل في مرحلة الإنجاز و تلقى المشروع ماهوش ماشي مليح رغم إلّي فكرتك قويّة برشا و كيف تجي تخمّم تلقى مشروعك الحالي بعيد ياسر عالفكرة إلّي إنطلقت منها لذا براتيكمون المشروع متاعك ماهوش نفسو فكرتك لذا ماهوش باش ينجح نفس نجاح الفكرة إلّي فقدت روحها بالتّفكير الزّايد متاعك و المعلومات الزّايدة إلّي خلّات العقل يعمل برشا عمليّات مقارنة و مقاربة للواقع و بالتّالي فد و إختار اللّون الأحمر (أسهل حلّ).
لذى ألقى فكرة، أدرس البيدجا ماغير ماتضحّي برشا و صلّح بالإكسبريونس.
بالعربي، فكّر بطريقة ملموسة شويّة راهو الواقع مختلف برشا عالنّظري خاطرك ماكش تعمل في مات.
مثال آخر (تنجّم تنڨزو كان فهمت شنوّة نحب نوصّلّك خاطر معظم النّاس يمنو برشا بحكاية البلون داكسيون متاع المشاريع) :
سحّار طلب من عبد باش يختار عدد و هو باش يطلعو قدّام الجمهور، بعد ما إختار المشارك عدد، السّحّار قعد يثبّتلو في وجهو و بدنو و كل مرّة يحسب من 1 ل 9 و بعد ما يكمّل يطلّع رقم من العدد بالصّحيح و في اللّخّر يطلّع الأرقام الكلّ بالصّحيح.
كيفاش عمل علمًا و أنّ السّحّارة باهين في البسيكولوجي و لغة الجسد ؟
عطيتكم الإجابة في السّؤال ؟ غالط، موش بلغة الجسد، بكل بساطة المشارك متفاهم مع السّحّار و إندس في الجمهور و السّحّار حسب روحو خرجو بالزّهر و هوما متفاهمين عالعدد عندهم برشا…
المعلومات إلّي زدتهملك (السّحّارة باهين في البسيكولوجي و لغة الجسد) هوما معلومات زايدة بعدتك على الواقع و خلّاتك تفكّر في ديمونسيون مسكرة.
شنوّة نعمل باش ما نحصلش ؟
ساهلة، ما تقيمش حياتك عالنّظري كهو، أبدى بالحاجات الملموسة قدّامك تو تكتشف برشا إحتمالات كنت باش تتجاوزهم، نرجعو للمثال الثّاني :
أنسى حكاية لغة الجسد، قدّامك سحّار و إنسان إختار عدد من مخّو، ثمّ حلّين :
السّحّار يقرى الأفكار : مستحيل
الزّوز متفاهمين ماللّول : مقبول
و نظريًّا ممكن يكون قادر إنّو يقرى لغة الجسد بطريقة عجيبة : ممكن أما ماهاش طريقة مضمونة و السّحّار قدّامو جمهور و ما لازموش يحشّم روحو
يعني أضمن طريقة هي : الزّوز متفاهمين ماللّول.
طبّق نفس لحكاية في إتّخاذك للقرارات تو تنجح في حياتك.
إي يا شرّير و شرّيرة، كان تحب تكعبرها لواحد ما تخبّيش عليه المعلومات، أعطيهملو و زيدو عليهم و بعد زلّقلو الخيار البينار تو يجي معاك ^^
العائق الثّالث، الخوف من الفشل و ساعات هو إلّي يسبّب العائق الثّاني و يخلّيك تبحث عن المعلومات بزايد باش تتفادى الفشل لين كل مشروع تفكّر فيه تقعد تبحث و تبحث لين تلقاه ماهوش ناجح ولّا ماعندوش مستقبل و في الحقيقة الخوف الباطني من الفشل (و إلّي هو حاجة طبيعيّة باش تحمينا ماهاش جبن) هوّ إلّي يخلّيك تفكّر بزايد لين يوصل للهدف متاعو و هو تفادي الخطر يعني لين توصل تقنع روحك بطريقة منطقيّة إلّي المشروع ماهوش باش ينجح.
و نأكّد على « بطريقة منطقيّة » خاطر كان ما يعملش هكّاكة الجانب الواعي منّك باش يرفض الإستسلام يعني الوعي و العقل الباطني لازم يكونو متّفقين لذا تتلز باش تعمل برشا بحوث لين يتّفقو الزوز إلّي المشروع ناجح أو فاشل (غالبًا).
كيفاش تتفادى لحكاية هاكي ؟
ساهلة ياسر، لازمك تفهم حاجتين :
أوّلا ماثمّاش مشروع في العالم هذا ما فيهوش ريسك متاع فشل، لذا مهمتك هي إنّك تحدّد الرّيسك هذا و تنقّص فيه قد ما تقدر ماغير ما تأثّر على الفكرة الرّئيسيّة متاعك و الأهم هو إنّك تاخذو الريسك و تواجهو.
الحياة مغامرة كبيرة و ماعندها حتّى معنى ماغير مقامرة و فشل و نجاح و سقوط و إعادة نهوض، مادامك ما ذقتش طعم الفشل في حاجة ماكش باش تنجّم تقدّم بيها أكثر.
سرّ النّجاح ؟
عيش على أساس إنت وصلت للّي حبّيت عليه و أغزر لقدّام شنوّة تنجّم تزيد تعمل.
ديما أبدى بالحاجات إلّي تنجّم تعملها، تحسّها و تشوفها و تسمعها… مبعد أعمل الحاجات إلّي تنجّم تحسبها و تنظر فيها و تو تلقى روحك نجحت.
خلاصة:
إي يا أشرار كان عجبك المشروع متاع عبد و تحب تسرڨو، أعطيه ثلاث نقاط ينجّم يفشل فيها و زيدو برشا معلومات عالمرشي و الحاجات الماشية توّا و أحصرو في خيار بينار تو يبطّل و كان ماتحبّش يصيرلك نفس الشّيء تفادى الحاجات هاكم.
خاتمة :
أنساو إلّي قلتهولكم الكلّ و سافروا البرّا و ستنّاو الآرتيكل الجّاي باش نحكي عالتّواصل المهيمن (كيفاش تتحكّم بقرارات إلّي تتواصل معاه)
طبعًا إلّي يعرف معلومة يفيدنا معاه بكومونتار.
Articles similaires
You may like
À vos plumes
The Dual Nature of Fear: Protector and Parasite
Published
1 mois agoon
10 octobre 2024 [simplicity-save-for-later]Fear: Friend or Foe?
What if fear isn’t your enemy but your greatest ally? Explore how this powerful emotion secretly shapes your life and might be the key to unlocking your true self.
The Quest for Self-Discovery
As individuals and members of the human race, we should devote our greatest effort to discovering who we truly are. We often arrogantly proclaim to know ourselves better than anyone else, but do we? When we hear the word “fear,” what’s the first thing that comes to mind? It likely conjures images of trauma and negative experiences. This amalgamation of letters has gripped many of us, playing a significant role in our existence.
Fear’s Significance and History
“Fear.” This small word may seem insignificant, yet it is full of meaning and history. Most people deeply care about their lives, and this tendency exists thanks to fear, even if many tremble at the mere mention of it.
The Denial of Fear
As humans, we have a tendency to deny what we don’t understand. We often deny our fear. This is understandable; we are naturally drawn to heroic narratives. Everyone loves tales of bravery and fearlessness. We revel in stories of victory and triumph. So, why should we care about fear?
Fear as a Fundamental Human Trait
Fear is a fundamental aspect of our humanity. What kind of brave person denies their true identity, unless we are discussing cowardice? Fear is a powerful emotion; it can speak without uttering a word. While fear may make us seem weak or inferior, it can also affirm our humanity. Fear serves as both a guardian and a ruler, governing our choices and decisions. And believe me, ruling is no easy task, especially in an unstable democracy of emotions and chemicals.
Fear as a Survival Mechanism
When the kingdom is under attack, fear can override reason and logic to ensure survival, even if the perceived danger is illusory. Fear acts as a musician, playing the drumbeats of our lives, its music resonating with the world around us. This vibration takes hold of the souls of all living beings.
Fear’s Role in Time and Perception
When fear takes charge, we feel our existence connect with the universe. We sense our lives intertwining with something vast and complex. Time slows down, transforming into something else entirely, while our perception sharpens, turning our world into a battlefield.
Fear as the Overprotective Mother
Fear can be likened to an overprotective mother, striving to shield her children, yet her protectiveness may hinder their growth and limit their potential. This complex emotion plays dual roles, serving as both protector and sage.
Fear’s Parasitic Nature
This inherited facet of our evolution influences our daily behaviors and shapes our character. At times, it turns into a parasite, draining our energy and hindering our progress. Unlike typical parasites, this inner fire originates from our own being; it can stifle our movement or compel us to act impulsively.
Fear’s Betrayal in Communication
This force can sometimes act disloyally, betraying its creator. For example, when our fear of judgment undermines our ability to communicate clearly, it jeopardizes our goals ,whether making a good impression or articulating a point. Miscommunication often leads to misunderstandings.
The Overwhelming Force of Fear
Viewing the world from this perspective can be enlightening, even if we cannot prove we share the same perceptions. When fear becomes overwhelming, it can manifest as a mentally unstable individual grappling with severe trust issues. This emotion does not easily relinquish control over our destiny or our capacity for change.
Fear’s Relationship with Learning and Future Prediction
Fear compels us to obsess over predicting the future and learning from the past, as it intensely despises pain, especially when repeated. Fear’s aversion to pain fuels our motivation and imagination, enabling us to predict effectively and avoid obstacles. Surprisingly, fear can accelerate the learning process.
Fear’s Role in Human Beliefs
This complex chemical response empowers human beliefs and convictions, adding a unique spark that transforms them into dogma, shaping our behavior. Fear renders beliefs unquestionable; when we deny our beliefs, we deny our identity. All humans have standards, fortified by fear. Without fear, we are nobody. Fear is, in essence, us.
Modern Fears and Illusions
Our fears of change, rejection, the unknown, failure, loneliness, dissatisfaction, and unmet expectations are illusions that have become overly significant in our lives. While desire undeniably influences these fears, they have overshadowed fear’s original purpose: survival and the preservation of our existence.
Mental Survival in the 21st Century
We still engage in the same primitive survival game, but today’s survival is more mental than physical. In the 21st century, we battle internal dangers and threats. The technological and scientific revolution has shifted our struggles from the external world to our minds.
Emptiness and the Human Spirit
Homo sapiens no longer strive to coexist with the external world; our focus has shifted to mental survival. Humanity, with its problem-solving tendencies, may even create challenges just to enjoy overcoming them. While we abhor pain, we also cannot tolerate emptiness.
Fear and the Freedom of Choice
The human spirit is unaccustomed to emptiness and the freedom of choice. We thrive under pressure. Fear, once selected by nature for survival, has become less useful in a world dominated by peace. Our violent nature, no longer expressed physically, threatens either our destruction or our evolution.
The Inner Predators
If violence once protected us from external threats, today’s predators reside within us. Can we protect ourselves from ourselves and our potential actions? This is a question we must explore.
The Future of Fear
We try to envision virtual dangers to validate fear, but how long can this continue? Is it possible that fear will eventually be selected out by nature and become obsolete? If fear’s only remaining role is in competition, isn’t that more closely related to greed, desire, and humanity’s inherent hunger for power and occupation? Can fear survive in the modern world? That is the question.
Written By: Habib Riden
Share your thoughts