Connect with us

À vos plumes

في محاولة لإيقاظ الإنسانية

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]
الحقد و إزدواجية المعايير مصطلحان يبدو أن ترابطهما كبير إلى حد ما، معظم المجازر التي حدثت للإنسانية هي مبنية على حقد شديد، فالذي فعله هتلر في اليهود كان ناجما عن إعتقاده بأنهم سبب دمار ألمانيا فهم المسيطرين على الإعلام و الإقتصاد و بالإضافة إلى ذلك فإن وفاة والدته بسبب يهودي أعطاها حقنة خاطئة، و ما يفعله الصهاينة الأن ناجم عن حقد على العرب حيث و حسب تصريح لوزيرهم الأول أن الهولوكوست هي بسبب العرب و هنا تظهر إزدواجية المعايير فالصهاينة يرون الهولوكوست هي أبشع ما حدث في تاريخ الإنساني لكن ما يفعلونه اليوم في الفلسطنيين هو أمر مبرر و لا خلل فيه.  
الظالم ليس جاهلا بالتاريخ بل يتناساه محاولا تزويره …
التاريخ يزور, يتناسى, يحارب و لكن لا ينسى و لايضيع …
يتطلب منك الأمر قراءة بضعة أسطر من التاريخ حتى تعرف إلى جانب من تقف و لو أن الواقع و ما نعيشه اليوم يفي بالغرض و لكن لا بأس و لا تتعب نفسك هاهي الأسطر أتيك أنا بها : بداية بوعد بيلفور 1917 الذي تضمن ما معناه أن القدس موطن اليهود الموعود إلى بما يعرف بالهولوكوست أو محرقة اليهود ما بين 1941 و 1945 ما سرع في عملية هجرة اليهود إلى « موطنهم الجديد » و إتخاذ قرار تقسيم فلسطين سنة 1947 (بنسبة 46% للفلسطنيين و 53% لليهود و القدس تحت حكم دولي، ما رأيك في الوقاحة ؟) من قبل مجلس الأمم المتحدة. 1948 سنة إنسحاب بريطانيا من الأراضي الفلسطينية و ولادة كيان الذل الذي كان يترجى مكان يكن فيه رأسه هربا من محارق أوروبا و إستيلاءه على أغلب الأراضي الفلسطينية, و على رأسها عكا، حيفا، يافا (إتخذت كعاصمة لدولة الإحتلال)، بيسان، بحيرة طبريا, بئر السبع، عسقلان، أسدود اللد، بعد حرب أو نكبة عربية ( ملاحظة لم تكن لتكون نكبة إلا لسبب واحد وهو أنه بعد أن إستطاع الجيش الأردني الدخول إلى القدس، يصدر مجلس الأمم المتحدة قرار بوقف إطلاق النار، هذا ما حدث من جهة القوات العربية، لكنها بالنسبة للصهاينة كانت فترة لتدعيم و مواصلة الحرب)، و منذ ذلك الوقت و الإنتهاكات و الظلم لم ينتهي، أخذت دولة الإحتلال في التوسع و بناء المستوطنات، طرد الفلسطنيين من منازلهم، إعتقالات بالجملة، قتل و ترهيب بدون سبب، حروب 67 و 73، إنتفاضة 87 بعد دهس مواطنين فلسطينيين في قطاع غزة من قبل سائق شاحنة صهيوني، و من ينسى يوم الثلاثين من سبتمبر سنة 2000 و إستشهاد محمد الدرة محتميا بأبيه بكل دناءة أمام كاميرات الصحافة، و بقية أحداث الماضي القريب 2008, 2006 , 2014, 2021 و لكن هل العالم واعي بأن ما يحدث الأن في سنة 2023 من إنتهاكات لحقوق الإنسان و جرائم لم تحدت مثلها في كل تلك السنوات الغابرة ؟ هل العالم واعي بأن حصيلة الضحايا و الجرحى اليوم غير مسبوقة ؟ أ يعقل أن يحدث هذا بعد كل ما شهده العالم من تطور وعي و أخلاقي و قانون دولي و منظمات حماية حقوق الإنسان ؟ أ لدى العالم علم بأن قصف المستشفيات و المدارس محرم دوليا ؟ ألا يعلمون أن الفوسفور الأبيض حريمة حرب ؟ حيث يحظر القانون الدولي استهداف أفراد الخدمات الطبية كالأطباء و المسعفين ووسائل النقل الطبي والمستشفيات.
أن تطلب من مليون فلسطيني النجاة بحياته في غضون 24 ساعة أنر لا يتقبله العقل و جريمة حرب، عدم التمييز بين المواطنين و المقاتلين يعد تعد على القانون الدولي لكن هذه المواثيق تجاوزتها قوى الإحتلال بسنوات ضوئية نحن نتحدث الأن عن مقتل أكثر من 1000 طفل. كل هذه الجرائم و الممارسات الإرهابية و لم تسلط أي عقوبة على قوى الإحتلال بل بالعكس ، يجدون المساندة من دول الحريات و حقوق الإنسان و يعتبرونه دفاع عن النفس. و ما حدث في 27 أكتوبر 2023 سيحفر في التاريخ كأبشع ما مرت به الإنسانية في حلقة لم يصدر مثلها من مسلسل جرائم متستر عليها و إنعدام الإنسانية في ليلة ظلام حالك إنقطع التيار و الإتصالات بدون ماء أو طعام لا ترى سوى النيران و لا تستمع إلا لصيحات الاستغاثة و الخوف و أصوات التفجيرات المدمرة العنيفة في محاولة لإبادة جماعية و تطهير عرقي دون ترك أي دليل لا كاميرات و لا صحافة و لا شئ يوثق هذه الأفعال المشينة في محاولة لمسح شعب من على الأرض و مسحه من التاريخ، إختفاء في أوضاع غامضة! في عالم موازي كأن لا شئ يجري، منظمة الأمم المتحدة بكل من حضر فيها ببدلاتهم الأنيقة في مجلس ضخم و إضاءة صاطعة و إنترنات بتدفق عالي أمام كل منهم ما أراد و إشتهى أصواتهم صاخية و مسموعة للعلن و كل العالم يشاهد مناقشة مقترح « وقف إطلاق النار و السماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة » دون إدانة الكيان المحتل في محاولة للمساواة بين الطرفين و تخدير الشعوب عن كل ما سبق من كوارث دمرت كل معاني الإنسانية.
ما يحدث إبادة و تطهير عرقي، و أن تستعمل حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار فهو لموقف مخزي من دول تنادي بحقوق الإنسان، أي حقوق و نحن اليوم نتناقش في حق الحياة، الحق الأساسي و الأول، أ تعرف ما معني الحياة ؟ حق الحياة، لم نقل الحياة بسلام أو الحيا الكريمة المترفة، « الحياة. » ؟؟؟؟ نتحدث عن عزل لقطاع غزة لا ماء و لا كهرباء و لا أكل و لا أدوية، بالإضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، أ لا تعتبر هذه المعاملات حيوانية، وحشية ؟ أ ترضى رؤية أشلاء بشر، أطفال غارقين في دمائهم، أشخاص يفقدون العشرات من أفراد عائلاتهم في لحظة ثم و بكل وقاحة تتكلم في الإعلام و تبرر و كأنك صاحب حق ؟
بطريقة أوضح الأوروبيون مرتكبوا أشنع جريمة عرفتها الإنسانية، الهولوكوست، بعد الجرائم التي تحدث في فلسطين يوميا بالطبع، يتحدثون الأن عن حماس بأنهم يقتلون المسنين و النساء و يقطعون رؤساء الأطفال في محاولة لتبرير ما تقوم به قوى الإحتلال حتى و إن كان ضد المواطنين و من نفس الفئة أطفال و نساء و شيوخ، لا بئس إنه الدفاع عن النفس.
إنهم فئة من الكائنات قادرة على قطع رؤساء أطفالها الشئ الذي لا نقدر على فعله مع حيوانات فقط لإيجاد مبرر للقصف و إستعمال السلاح و تقتيل الفلسطنيين، أ بلغتك الصورة؟ قطع رؤوس أطفال موتى ؟ ربما يكون أخوه إبنه أو من يدري …
والله ضاقت نفوسنا، و لم نعد ندري أين سنلتفت،، في كل مكان و في كل شبر ترى الظلم و الكذب، الخيانة، أرواح الشهداء، دموع الأطفال … أطفال لم تلعب الكرة لكنها تستقبل تسديدات القنابل يوميا، لم تشاهد الألعاب النارية لكنها تشاهد عائلاتها تحترق، أطفال حرمت من معنى الطفولة. ترى النساء و قد أضحى نصفهن ثكالى و النصف الأخر أرامل، جفت دموعهن من البكاء على شباب في عمر الزهور. ترى شيوخا لم يشفع لهم الشيب صاروا فريسة سائغة لوابل الصواريخ المتطايرة.
و لعل « عقدة كره المسلمين » من دول الغرب هي إمتداد للحروب الصليبية و ما حدت بين القرن الحادي عشر و القرن الثالث عشر، فهذه الحروب يبدو أنها السبب الأول في إنقسام العالم إلى شرق و غرب و من هناك بدأت تظهر عقدة الرجل الأبيض أو الرجل الغربي « الإستعلاء », و هذا يعود بنا إلى أن « الحقد هو أصل كل الشرور » فغزو أفغانستان و العراق و ما يعاني منه مسلمو الإيغور و ميانمار (بورما) و الهند و الشيشان من إضطهاد ليس من فراغ لا بد أنه ناجم عن أسباب عدة و ليست بالهيئة أو ربما لأنهم أقليات و الإنسان لا يقبل الإختلاف و في هذا كسر لقاعدة من قواعد حقوق الإنسان و هو حق الإختلاف بما معناه المظلمة بينة من كل النواحي.
و كلام إدموند ألنبي عند دخوله القدس سنة 1917  » و الأن قد إنتهت الحروب الصليبية  » أكبر دليل على أنهم لم ينسوا أحداث ما قبل الست قرون، و ما حدث منذ ذلك التاريخ إلى هذه اللحظة يجزم بأن قصده « الأن سيبدأ الإنتقام »، و المشكلة أننا نسينا، نسينا التاريخ و أضعنا الهوية و ضاعت معها الهيبة و انغمسنا في الحضارة الغربية بطريقة جعلتنا عبيد مستهلكين بإمتباز، لهذا لا نعبر عن أراءنا بحرية على وسائل التواصل الإجتماعي و نقبل بالظلم و لا نستطيع أن نتكلم لأنهم الأن القوى العظمى متى أرادوا يمكنهم قطع الإنترنات و إفراغ أسواقنا من منتجات أساسية يومية و لن تحصل على قرض من البنك الدولي و ستعيش إنهيار إقتصادي رهيب …
هذه هي سياسة العبودية العصرية لا تستطيع أن تتكلم لأنهم يملكون حياتنا بالكامل، هل ما يحدث في فلسطين عدل ؟ لا و من يتكلم يعاقب، أ ليس هذا خرق لحرية التعبير ؟ نعم لكن ليس باليد حيلة، هل مقتل فلسطيني طعنا في أمريكا مباح ؟ لا، هل عوقب القاتل ؟ لا، يقال أنه مجنون، هل لنا القوة لفعل شئ ؟ لا طبعا لا نقوى على ذلك، لماذا لا يتحرك العرب و يشنون الحرب على الكيان الغاصب ؟ لأن مصر مديونة و الأردن تخاف من العقوبات التي تسلط عليها و بن سلمان يسعى إلى مملكة سعودية 2030 ( بلغة قيمة سوق إنتقالات لاعبي كرة القدم في السعوديه لهذا العام مبلغ 2,21 مليار دولار هذا دون إحتساب المرتبات السنوية الخيالية نأخذ كمثال رونالدو براتب 200 مليون دولار سنويا, بنزيما تقريبا نفس المرتب و نيمار 160 مليون دولار، هل سمع أحدكم بدولار ذهب لصالح فلسطين ؟) و تونس و الجزائر لا حول و لا قوة و المغرب ترسل أحر التعازي إلى نتنياهو,و العراق أصلا تعاني …
و بطريقة ما العولمة و سرعة التطور التي يتحرك بها العالم تجعل منا أشخاص إنفراديين أو نحب الإنفراد…
هذه السرعة و كثرة الأخبار تخلق تشويش كبير منا يجعلنا سريعي النسيان ففي لحظة ما نسينا القضية الفلسطينية، و ليست فقط القضية و إننا أي حدث بارز له تأثير حيني يحي فينا شعورا ما و يختفي، لأننا إعتدنا كمية رهيبة من الأخبار مهما كانت قتل فينا نوعا ما الإحساس و أصبح كل شئ معتاد.
إذا لا جدوى من إثبات أنفسنا أبرياء و مظلومين فالأمر واضح و مفهوم و سيحاولون دوما طمس الحقيقة الحل هو العمل لكي نصبح الأقوى لكي نصنع مصيرنا، حق الشعوب في تحقيق مصيرها بان بالكاشف أنه ليس حق و إنما يجب أن يفتك بان بالكاشف أن الإنسانية مصطلح ليس بعالمي و إنما غربي، و جميع تلك المصطلحات التي كنا نتعامل بها، إنسانية، حقوق، حريات، قانون دولي … يبدو أن زمنها قد ولى و أكتوبر 2023 أثبت لنا ضرورة إرساء مصطلحاتنا الخاصة. و أخيرا و بعيدا عن العالم العربي و في الناحية الأخرى من العالم و بداية بالحرب الروسية الأوكرانية فضح أن أوكرانيا كانت تقاوم بمخزون الكيان الصهيوني، و إنشغال الولاية المتحدة مع إيران و غزة يجعل تايوان فريسة سهلة للصين،
فهل هذه بوادر حرب عالمية ثالثة ؟
هل بلغنا خاتمة درس « الولايات المتحدة الأمريكية: قوة عظمى  » ؟

Share your thoughts

Continue Reading

À vos plumes

The Dual Nature of Fear: Protector and Parasite

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

Fear: Friend or Foe?

What if fear isn’t your enemy but your greatest ally? Explore how this powerful emotion secretly shapes your life and might be the key to unlocking your true self.

 

The Quest for Self-Discovery

As individuals and members of the human race, we should devote our greatest effort to discovering who we truly are. We often arrogantly proclaim to know ourselves better than anyone else, but do we? When we hear the word “fear,” what’s the first thing that comes to mind? It likely conjures images of trauma and negative experiences. This amalgamation of letters has gripped many of us, playing a significant role in our existence.

 

Fear’s Significance and History

“Fear.” This small word may seem insignificant, yet it is full of meaning and history. Most people deeply care about their lives, and this tendency exists thanks to fear, even if many tremble at the mere mention of it.

 

The Denial of Fear

As humans, we have a tendency to deny what we don’t understand. We often deny our fear. This is understandable; we are naturally drawn to heroic narratives. Everyone loves tales of bravery and fearlessness. We revel in stories of victory and triumph. So, why should we care about fear?

 

Fear as a Fundamental Human Trait

Fear is a fundamental aspect of our humanity. What kind of brave person denies their true identity, unless we are discussing cowardice? Fear is a powerful emotion; it can speak without uttering a word. While fear may make us seem weak or inferior, it can also affirm our humanity. Fear serves as both a guardian and a ruler, governing our choices and decisions. And believe me, ruling is no easy task, especially in an unstable democracy of emotions and chemicals.

 

Fear as a Survival Mechanism

When the kingdom is under attack, fear can override reason and logic to ensure survival, even if the perceived danger is illusory. Fear acts as a musician, playing the drumbeats of our lives, its music resonating with the world around us. This vibration takes hold of the souls of all living beings.

 

Fear’s Role in Time and Perception

When fear takes charge, we feel our existence connect with the universe. We sense our lives intertwining with something vast and complex. Time slows down, transforming into something else entirely, while our perception sharpens, turning our world into a battlefield.

 

Fear as the Overprotective Mother

Fear can be likened to an overprotective mother, striving to shield her children, yet her protectiveness may hinder their growth and limit their potential. This complex emotion plays dual roles, serving as both protector and sage.

 

Fear’s Parasitic Nature

This inherited facet of our evolution influences our daily behaviors and shapes our character. At times, it turns into a parasite, draining our energy and hindering our progress. Unlike typical parasites, this inner fire originates from our own being; it can stifle our movement or compel us to act impulsively.

 

Fear’s Betrayal in Communication

This force can sometimes act disloyally, betraying its creator. For example, when our fear of judgment undermines our ability to communicate clearly, it jeopardizes our goals ,whether making a good impression or articulating a point. Miscommunication often leads to misunderstandings.

 

The Overwhelming Force of Fear

Viewing the world from this perspective can be enlightening, even if we cannot prove we share the same perceptions. When fear becomes overwhelming, it can manifest as a mentally unstable individual grappling with severe trust issues. This emotion does not easily relinquish control over our destiny or our capacity for change.

 

Fear’s Relationship with Learning and Future Prediction

Fear compels us to obsess over predicting the future and learning from the past, as it intensely despises pain, especially when repeated. Fear’s aversion to pain fuels our motivation and imagination, enabling us to predict effectively and avoid obstacles. Surprisingly, fear can accelerate the learning process.

 

Fear’s Role in Human Beliefs

This complex chemical response empowers human beliefs and convictions, adding a unique spark that transforms them into dogma, shaping our behavior. Fear renders beliefs unquestionable; when we deny our beliefs, we deny our identity. All humans have standards, fortified by fear. Without fear, we are nobody. Fear is, in essence, us.

 

Modern Fears and Illusions

Our fears of change, rejection, the unknown, failure, loneliness, dissatisfaction, and unmet expectations are illusions that have become overly significant in our lives. While desire undeniably influences these fears, they have overshadowed fear’s original purpose: survival and the preservation of our existence.

 

Mental Survival in the 21st Century

We still engage in the same primitive survival game, but today’s survival is more mental than physical. In the 21st century, we battle internal dangers and threats. The technological and scientific revolution has shifted our struggles from the external world to our minds.

 

Emptiness and the Human Spirit

Homo sapiens no longer strive to coexist with the external world; our focus has shifted to mental survival. Humanity, with its problem-solving tendencies, may even create challenges just to enjoy overcoming them. While we abhor pain, we also cannot tolerate emptiness.

 

Fear and the Freedom of Choice

The human spirit is unaccustomed to emptiness and the freedom of choice. We thrive under pressure. Fear, once selected by nature for survival, has become less useful in a world dominated by peace. Our violent nature, no longer expressed physically, threatens either our destruction or our evolution.

 

The Inner Predators

If violence once protected us from external threats, today’s predators reside within us. Can we protect ourselves from ourselves and our potential actions? This is a question we must explore.

 

The Future of Fear

We try to envision virtual dangers to validate fear, but how long can this continue? Is it possible that fear will eventually be selected out by nature and become obsolete? If fear’s only remaining role is in competition, isn’t that more closely related to greed, desire, and humanity’s inherent hunger for power and occupation? Can fear survive in the modern world? That is the question.

 

Written By: Habib Riden

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press