Connect with us

Société

India : expectation vs reality

Avatar

Published

on

[simplicity-save-for-later]

كي نسمع الهند يجي في بالي بوليود والأفلام متاعهم عرس 7 أيام كاملة يعديوها يشطحو ويغنيو عادي فيلم كامل يتعدا أكاكا وديما البطل قتلولو بوه و يحب ينتقم. أما اليوم مش بش نحكي على بوليود الخبراء حاطين الهند بش اطيّح امريكا وتتنافس مع الصين على أقوى اقتصاد في العالم 2050 والتوقعات هاذي مش جاية مالحيط أما من خدمة بدات من 2014.

نبداو ماللول.

تعد جمهورية الهند الثانية في الترتيب من حيث عدد السكان ب1,3 مليار ساكن وفي حلول عام 2024 بش تفوت الصين وتولي 1,44 مليار ساكن.

والحاجة إلي تعجب هي أنو السكان بش يكونوا أكثرهم شباب معناها العباد إلي تخدم بش تكون أكثر من إلي ما يخدموش في 2050 التوقعات تقول أنو بش يوليو  1,1 مليار عامل ومعدل أعمار السكان 27,3.

بخلاف هذا الهند تعد سابع أقوى اقتصاد في العالم و الثالثة في القوة الشرائية وحاطينها بش تحقق نمو اقتصادي ب 7,4 وتفوت الصين.

رجل المرحلة

ناريندرا مودي هو رئيس الوزراء متاع الهند من 2014 حتى التوا، مهمتو هي تحقيق النمو يجيب الاستثمار و يخلق مواطن شغل ويحول الهند لقوة اقتصادية قادرت تنافس امريكا والصين اقتصاديا، سياسيا، و عسكريا  مسوؤلية كبيرة ياسر تعطات لمودي اما السؤال هو شكون هذا ومنين جا وشنوا الي خلاه هكا؟

الحاجة الي خلات الهند لكل تختار مودي وتساندو، هي انوا هو مش رجل سياسة كلاسيكي. مودي جاي من عايلة فقيرة وكي كان صغير كان يبيع في التاي مع بوه في محطة التران. من 2001 لـ2014 ولمدة 13 سنة، مودي كان الحاكم متاع ولاية غوجارات  الي فاها 65 مليون ساكن الي حققت نمو بـ%10.

 وهذا الشي الي لفت الانظار ليه.

في الحملة الانتخابية متاعوا وعد انوا يطبق النمو هاذا على الهند الكل واكثر من هذا وعد انوا يحققوا في 10 سنين بركا وهذا الي خلاه يربح في 2014 باغلبية ساحقة مشهدتهاش الهند من 30 سنا.

العوائق و الامر الواقع

كان لاحظتوا من لول و انا نقول الخبراء يتوقعوا و الكلام الكل توقعات ممكن تصير وممكن لا .في الوقت الحالي الهند عندها برشا مشاكل.

أول حاجة بلاد تحب تطور لازمها تشجع الاستثمار في الحالة متاعنا، الهند تحتل المرتبة 130 في التسهيلات متاع الاستثمار والاوراق الادارية الي هي كارثة كبيرة واكثر من هكا الضرائب على السلع ؛ مثال باكو بسكوي اذا كان بشكلاطا تخلص عليه سوم واذا كان بلاش تخلص سوم اخر. نعرف حاجة تضحك اما هذا الواقع وبش توصل السلعة  تتعطل ياسر وممكن تضيع  لدرجة انك تجيب سلعة مالبرة أسهل من انك تعاداها من ولاية لولاية منحكيوش عاد عالبنية التحتية واكا التصويرة الشهيرة متاع التران في الهند.

الهند معروفة بالفساد برشا ؛ مثال شطر المساعدات متوصلش لناس الفقراء و يفكوها الناس الفاسدة. بش يكافح الفساد قرر مودي انوا يسحب الفلوس فئة 1000 روبل و 500 روبل و يبدلهم الي هوما يمثلوا 80% من الفلوس الموجودة الي عمل ازمة مالية في الهند البنوك معندهاش فلوس بش تبدل للمواطنين، وهذا الي خلا صادرات البلاد تتراجع ورجال الاعمال معادش ينجموا يخلصوا العمال.

حاجة اخرى عادي في الهند يقدموا 25 مليون شخص وهوما طالبين 90 الف بركا مثال في كونكور الشرطة متاع مومباي قدموا 200 الف وقبلوا الف و 300 برك.

الاصلاحات

مودي مقعدش يتفرج عمل لجنة هي الي تقرر اناهم  القوانين الي لازم يتناحاو والي لازم يبقاو  لحد توا فما الف و700 قانون نحاواه.

عمل قوانين لمكافحة الفساد وسهل في الاجراءات متاع الاستثمار وشجع الشركات الاجنبية يخي هبطت للمرتبة 100 في سهولة اجراءات الاستثمار.

ولقا حل زادت للازمة متاع الاموال عمل خطة تسمح لناس بانهم يملكوا حساب بنكي لاول مرة ورقم كان مهول 200 مليون مواطن سجل في الخدمة هذي لاول مرة وعملوا حساب بنكي.

مودي شاف حكاية الضرائب على السلع  وكثرتها معندهاش فايدة يخي نقص فيهم وزيد وعد بش يصرف اكثر على البنية التحتية ووعد بش يصرف على السكك الحديدية 130 مليار منا ل 2020.

مودي في ظرف 4 سنين عمل برشا اصلاحات ونتائجها بش تكون على المدى الطويل  وحسن برشا في الهند ووعد المواطنين بانوا القرن 21 بش يشهد سيطرتهم و نفوذهم عالعالم والاقتصاد متاعهم ماشي ويطلع والمؤشرات لكل معاهم لكن، الهند مشاكلها برشا ولازم برشا وقت بش تتحل.

السؤال الي يتطرح هو انوا مودي بش يكون قادر انو يوفي بالوعود متاعوا في المدة الي حددها؟

Share your thoughts

Continue Reading

Société

ڨابس: مدينة تُجرّ بعنفٍ نحو الفناء

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

مصانع المجمّع الكيميائي التونسي، غنّوش، ڨابس

ڨابس: مدينة تُجرّ بعنفٍ نحو الفناء

في الجنوب الشرقي من تراب تونس الخضراء، مدينةٌ حُبست في سجن رماديّ قاتم قاتل، ينهشها السمّ منذ أكثر من نصف قرن. ڨابس، التي كانت يومًا واحة بحرية تستريح في طيف من النعيم، معجزة طبيعيّة بين الصحراء والبحر، تحوّلت إلى سجن مفتوح.
كلّ موجة تضرب شاطئ « شطّ السلام » لم تعد تأتي محمّلة برائحة البحر، بل بغصّة الفوسفوجيبس، ذلك الطين السامّ الذي يُسكب منذ أكثر من نصف قرن في حضن المتوسط. أكثر من خمسين عامًا والمدينة محاصرة بالدخان والرماد. أكثر من خمسين عامًا والمصانع تنفث في الهواء سمومها، وتغمر في الماء رفات البحر، حتى صار الشاطئ مقبرة للأحياء قبل أن يكون موطنًا للأسماك.
هكذا يعيش الناس في « غنّوش »: بين بحرٍ ميت وهواءٍ سامّ، بين وعودٍ سياسية لا تنتهي وواقعٍ يُنذر بالموت.

مقبرة مكشوفة وسماء بلا هواء: قلب المدينة ينبض بالاختناق

 يقبع « المجمع الكيميائي التونسي » في منطقة حيويّة على السّاحل الرّابط بين مدينة ڨابس ومدينة غنّوش، على ضفاف شاطئ سيدي عبد السّلام أو كما يعرف عند « القوابسيّة » ب »شاطئ السّلام » الذي، ولسخرية القدر، صار معقلًا للحرب ضدّ الحياة بشتّى أنواعها. السموم تراكمت، الطحالب اختنقت، الشعاب تلاشت، والأسماك التي كانت مصدر رزق آلاف العائلات اختفت.
وفقًا لدراسة أُنجزت في مارس 2018 من قبل الاتحاد الأوروبي، يتسبّب المجمع الكيميائي التونسي في 95% من التلوث الجوي بالمدينة. ومن جهتها، صنّفت منظمة الأمم المتحدة (البرنامج الأممي للبيئة) ولاية ڨابس كأحد « البؤر الساخنة للتلوث » في منطقة البحر الأبيض المتوسط. الدراسات العلمية تؤكد وجود معادن ثقيلة وإشعاعات طبيعية في النفايات الصناعية، لكن السلطات تواصل دفن رأسها في الرمال. العلم يضع أرقامه الدقيقة، لكن عيون أهل ڨابس كانت الشاهد الأول: البحر الذي كان معيلهم صار غريبًا عنهم، أسود اللون، مالح الدخان.
صياد يُدعَى صلاح الوردي يقول إنّ قاربه لم يعد يعرف من أين يبدأ رحلته البحرية: لا سمك، لا غداء، لا ربح.

اليوم، حين يقف أحد أبناء ڨابس على الشاطئ، لا يرى زرقةً تنعش الرّوح بل سوادًا كثيفًا قاتمًا، ولا يسمع هدير البحر بل أنينًا متقطّعًا. ذلك المكان الذي كان يُسمّى « شطّ السلام » صار شاهدًا على جريمة جماعية ارتُكبت ببطءٍ وبتواطؤ رسمي.

لم يتوقف الأمر عند البحر، فالمصانع الجاثمة على الساحل جعلت من الهواء نفسه عدوًّا. النّاظر إلى السّماء لا يرى زرقتها، فبينه وبين الطبيعة حجاب، غشاء أصفر من الإفرازات الكيميائية، وسحب من الغازات تحمل في هبّاتها وباءات وأمراض مزمنة.
تقارير طبية متفرقة وشهادات الأهالي تتحدث عن أعداد متزايدة من حالات الربو والسرطان والحساسية التنفسية، خاصة بين الأطفال. تدهور المياه والتربة والطبقات الجوفية وتهديد التنوع البيولوجي… كثيرة هي الأوجاع التي يندّد بها الأهالي.
يقولون إنهم يعيشون موتًا بطيئًا. بعضهم يُقسم أن المرض صار ضيف كل بيت، وأنّ الحزن صار خبزهم اليومي. أما العمّال في مصانع « المجمّع الكيميائي التونسي » فهم شهود وضحايا في آن واحد: يعملون بين أبخرة خانقة، ويعودون إلى بيوتهم محمّلين بما يكفي من السموم ليتقاسمها أطفالهم.

في شهادات من تقارير تعود إلى جانفي 2019، تحدّث أهالي المنطقة بألم بعد أن واجهوا موجة من الاختناق إثر تصاعد دخان برتقاليّ كثيف من إحدى مداخن المجمع الكيميائي:
«داخل المصنع، لا أرى زميلي إذا كان يبعد مترًا واحدًا، الدخان كثيف، يُقحمنا فيه بلا رحمة، تُغلقُ الأبواب لكنها لا تمنع السموم»، يتذكّر عامل يُدعَى هشام، من موظفي المجمع الكيميائي التونسي، أيامًا لا تُنسى من الاختناق المستمر.
«لقد تركتُ منزلي خوفًا على صحّة أولادي. حتى بعد الانتقال، الرائحة تدخل من الفتحات، من الشرفات، تلتصق بالجلد والملابس، لا مأوى من هذا الدخان»، تقول فاطمة، قاطنة في أحياء بجوار المصنع. «نحن أشبه بالأموات الأحياء بسبب التلوث، يكفي أن تنظر إلى حالة وجوهنا.»

في ليلة الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، أكثر من ثلاثين شخصًا في غنّوش نقلوا إلى المركز الصحي القريب وهم مختنقون، أطفال وكبار. الغازات انبعثت فجأة من المنطقة الصناعية، اختلطت مع الليل فابتلّت الديار بالهلع والصمت.
تكرّر المشهد مساء الأربعاء 10 سبتمبر، حيث تعرّض ستة آخرون من السكّان للاختناق واضطرّوا لتلقّي الإسعافات. الأدهى والأمرّ أن مثل هذه الحوادث ليست بالغريبة، خاصّة على سكّان « غنّوش » وأجوارها.

تحرّك المجتمع المدني في ضلّ غياب الإجراءات

 أمام هذا الوضع، قرّر أهالي ڨابس، وخصوصًا فئة الشباب، الوقوف في وجه هذا العملاق الصناعي. فمنذ ما يقارب عشر سنوات، ينظّم حراك « أوقفوا التلوث – Stop Pollution » إلى جانب حركات مدنية أخرى مسيرات واحتجاجات بشكل منتظم، يجتمع فيها في كل مرة مئات المواطنين.

في وجه هذه الكارثة، لا يعلو صوت المسؤولين إلا بوعدٍ جديد مؤجّل. منذ عقود، يتكرر الخطاب ذاته: وعود بترحيل المصانع بعيدًا عن الساحل، أو بإنشاء محطات للمعالجة. لكن البحر ما يزال يستقبل نفاياته كل يوم، والسماء ما تزال محروقة بالغازات. السلطات تصف النشاط بأنه ضرورة وطنية، الصناعة جزء من اقتصاد الدولة، والعمال جزءٌ من البقاء الاقتصادي. وبعض الجهات الرّسمية تقول إنّ الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة لا تربط بشكل قطعي بين التلوث و الأمراض كالسرطان.

أي معنى للتنمية حين يكون ثمنها موت الناس؟ أي فخر بالاقتصاد الوطني إذا كان يُبنى على رفات الأطفال؟ صمت المسؤولين لم يعد تقاعسًا عابرًا، بل صار شراكة صريحة في الجريمة.

في 29 جوان 2017، أقرّ مجلس وزاري قرارًا بات من المفترض أن يُنفَّذ فورًا: وقف تفريغ الفوسفوجيبس في البحر، غلق الوحدات الأكثر تلويثًا في « المجمّع الكيميائي التونسي »، ومحاربة كل أشكال التلوث الناتجة عن النشاط الصناعي. لكن القرار بقي بلا أثر على الأرض. المحاكمات والمطالبات بإنفاذه تكدّست، ولجان التحقيق توقّفت منذ سنوات، والجهات المختصة تبدّل الوعود لكنها لا تنزل إلى التنفيذ.

الأسوأ أنّ من يرفع صوته من المجتمع المدني يواجه أحيانًا بالمحاكمات والضغط، وكأنّ المطالبة بالحياة صارت جريمة، وكأنّ المطالبة بالهواء النظيف ليس حقا مشروعا.

هكذا تتشكل لنا الصورة كاملة: الأكسجين الذي يُبقي اقتصادًا عليلًا على قيد الحياة، يُسحب قسرًا من صدور آلاف المواطنين القاطنين في محيط « مجمّع الموت »، كما فضّلوا تسميته. وحين تصرخ المدينة طلبًا للحياة وتُقابل بالصمت، فإنّ الجريمة لم تعد مجرد تلوث صناعي، بل تقاعس يمسّ حق المواطن في البقاء.

ڨابس… جرح الوطن المفتوح

 أطفالٌ يتدرّسون وسط الرائحة والغاز، أمّ تنتظر بحسرة خبر وفاة ابنها، مزارع يخسر أرضه بسبب الملوحة والمواد السامة التي تغمر التربة، صياد لا يجد سمكة ليطعم عائلته، عطشٌ للهواء النظيف لا يُجد له دواء.

كلّ هذه المعاناة لا تُحرّك المسؤولين بما يكفي. طالبت منظمات مدنية وأهالي محليون بإغلاق هذه الوحدات فورًا أو نقلها بعيدًا، لكنها تلقت وعدًا جديدًا بتنفيذ تدريجي « بحلول عام 2030 » لمشروع « مدينة صناعية متكاملة ». الرئيس نفسه أمر في مارس 2025: إيجاد حل دائم للفوسفوجيبس، تنظيف الاستراتيجية، استخدام مياه معالجة بدل مياه صالحة للشرب في عمليات الغسل، لكن لا دلائل ميدانية بأنّ التغيير حدث بشكل فعلي حتى الآن.

ما يحدث في ڨابس ليس شأنًا محليًا، بل عجزًا وطنيًّا. هذه المدينة التي كان يمكن أن تكون رئة تونس البحرية تحوّلت إلى مختبر مفتوح للتلوث والإهمال. تعيش بين الرؤية المشرقة لحق الحياة وبين الظلام العملي للتقاعس.

التاريخ سيكتب أنّ البحر قُتل هنا عمدًا، وأنّ الناس تُركوا يواجهون المرض بصمت، وأنّ المسؤولين صمتوا، أو ساهموا، أو تواطؤوا بالصمت.

بقلم: إياد بنسليمان

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press