عنوان غريب شوية لكنوا يمثل العلاقة الي بين الصين و القارة السمراء.
التوانسة كي تقلهم الافريك، يجي في بالهم الفقر المجاعة و الوباءات. الا انو الوضعية تبدلت، مش في البلدان متع الافريك الكل، اما البعض منهم. ناخذوا مثال على هذا دولة اثيوبيا.
اثيوبيا كانت قبل تعرف « بالحبشة ». اثيوبيا تجي الثانية بعد نيجيريا من حيث عد السكان ب100 مليون ساكن، و العاشرة من حيث المساحة. عاصمتها هي اديس ابابا الي تعني الوردة الجميلة.
لكن الي نحب نحكي عليه هو الي هي تحتل المرتبة الثامنة في افريقيا بناتج محلي اجمالي يقدر ب 80 بليون دولار، في حين تونس في المرتبة 14 سنة 2017. والحاجة الي لفتت الانظار ليها هي انها حققت اسرع نمو اقتصادي سنة 2017 يقدر ب8.2%.
نبداو ملول: يقوم الاقتصاد الاثيوبي اساسا على الصناعة و الفلاحة. اثيوبيا قاعدة تستقطب في الاستثمارات من كل الجهات، لكن اكبر مستثمر هو الصين ب 12 مليار و بعدو تركيا ب3 مليارات.
وفي العالم تعرف اثيوبيا بانها منطقة صناعية صينية. رئيس الوزراء الصيني بيدو قال انوا اثيوبيا شريكة مهمة للصين، وانوا الصين الكل تشجع على الاستثمار في اثيوبيا. و هذا خلاها قدمت مساعدات و قروض بقيمة 470 مليون دولار بش تبني في العاصمة اديس ابابا سكة متاع مترو الاولى من نوعها في افريقيا، و اللي خدمتها شركة صينية بالطبيعة.
توا فما قرابة 500 شركة صينية، ابرزهم في مجال الصناعة و الانشاءات قاعدين يخدمو. وتعتبر الصين شريك لاثيوبيا في تطوير البنية التحتية و السكك الحديدية و تطوير خدمة الجيل الثالث و الرابع، و ساهمت ايضا في بناء 8 سدود اهمهم سد النهضة و تاكيزي، الي تكلف 365 مليون.
الصين موقفتش لنا، ولات تبعث في السياح زادا. اثيوبيا استقبلت 918 الف سائح جاو بش يستمتعوا بالطقس الاستوائي و شلالات النيل الازرق، و يهربوا من التلوث ويتنفسوا هواء نظيف، و دخّلوا للدولة 4.3 مليار دولار.
والي جانب الاستثمار هذا الكل فما زادا التسهيلات الي قدمتها الدولة للمستثمرين والاعفاءات الضريبية والجمركية، الي خلاتهم يجيبوا المادة الخام و الماكينات متاعهم بلاش قلق.
و اهم من هذا هو السوق الكبير الي تنجم تقدم فيه الشركات المنتوج متاعها، داخليا وخارجيا، في السوق المشتركة اللي تضم 23 بلد افريقي. و فما زادا عامل آخر و هو رخص اليد العاملة، الي خلا المستثمر الكوري جون ايهاك ميتلفتش للصين و اسيا، ويحل معمل الدبش متاعوا في اثيوبيا اللي يخدم في 4 الاف اثيوبي.
ليوما حكيت كان على اثيوبيا، اما الصين عاملة استثمارات في الافريك الكل كيما كينيا، جمهورية الكونغو و برشا اخرين.
Share your thoughts