بعيدا عن الذوق الفردي، و حتى إذا كان عمرك ما تفرجت في فيلم عربي نضرا لانحيازك لفئة الأفلام الغربية الكافرة xD (كيفي) خاصة إنو كلنا نؤمنوا...
Je parle à un peuple si divisé et dans sa division trouve l’unité. Je parle à un peuple esclave de ses désirs et qui se croit...
صديقي العزيز، مرّت سَنَةٌ فَسَنَتَيْنِ فَثلاثٌ ولَمْ أَجِدْكَ بَعْدُ… قلت، لعلّي أبحثُ في المكان الخطأْ، لعلّي غبيٌّ أضعتك للأبدْ… أو لعلّي شربت كثيرًا حتّى بِتُّ أذكر ما لا يجب عليَّا تذكّره… لعلّه حُلُمٌ، أو كابوسٌ، أو حُلُمُ يَقَظةٍ جعلني أخلط بين واقعي وكابوسي… طبعًا لا! لم أفقد صوابِي بعد… كلُّ ما أذكره هو إخراجك للسانك عندما مُسِكْتَ في مكاني، أردتَ أن تخبرني بأنّ كلّ شيءٍ على ما يرام… كان ذلك قبل ثلاثة سنواتٍ، ثمّ تقابلنا ثانيةً وقد كانت الأخيرة… منذ لقائك قالت لي أمّي أنّك صاحب سوء… لكنّها لم تدرك أنّني صاحب سوءٍ أيضًا… لا أزال أذكر أوّل حبٍّ لنا! عندما عشقنا تلك الشّقراء فصرنا متنافسين. كان ذلك في السّنة الثّالثة من التّعليم الابتدائي! ثمّ قضّينا 14 سنة مع بعضنا، في نفس المركب الّذي لاحظنا الثّقب فيه! ولكنّنا صعدنا… منذ ذلك الوقت ابتدأت مغامرتنا! كنتُ ذلك الذّكيّ الجيّد في النّظري والخجول في التّطبيقي… كنتَ لساني وحركاتي وجسدي الّذين يتجمّدون عند حاجتي لهم… كنتَ أَقْرَبَ إلى حبيبتي منِّي.. أتذكر تلك المجنونة؟ لازلت أحبُّهَا.. ولا زلت فاشلًا في التّعبير على مشاعري… أَمْزَحْ! لم أعد ذلك الجبان الّذي عرفته.. فقد تعلّمت منك أن أثق في نفسي واليوم أُوصل ما علّمتني إيّاه لغيري… ولكن هذه المرّة أغامر لوحدي.. أغامر لوحدي منذ أن تركتني في محيط الحياة مع القرش… آه… يا لك من أبله… آسف! تعوّدْتُ على توبيخك… وها أنا أمام قبرك أوبِّخُكَ…. أَتُرَاقِبُنِي؟ تبًّا لك! توقّف! لا تنظر إليّا وأنا أبكي… صديقي العزيز، اليوم أستعدُّ لحماقةٍ جديدة وقد ألقاك قريبًا فقد سئمت البحث عنك عند الآخرين… لا تقلق فأنا لا أستعدُّ للإنتحار، بل أستعدُّ لمصارحتي بحبّي لصديقتي… نعم كالعادة! طيبتي تجعلني أغرق في الصّداقة مع من أحبُّ ولكنّني وعدتك بأن لا أُخْفِيَ مشاعري وقد سمّينا ذلك بالإنتحار…...
وتجيك لحظة تحس روحك حابس في شطر الثنية معادش عندك القدرة باش تكمل. تاعب ضعيف مخنوق الوقت يجري و الأيامات الكل تشبه لبعضها… حاس بغصة تحب...
لم اتصور انني يوما قد أكتب الى امرأة سكنت روحي، و لم يجل في خاطري يوما ان استسلم واقع في شباك الحب، و لم ادري ان...