Connect with us

UniLife

حياة الطالب، إحباط أم محاولة إصلاح

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

Ante-scriptum: Tous les articles paraissant dans la rubrique ‘Opinions’ ne reflètent pas nécessairement l’opinion du club

تعتبر الجامعات التونسية من أفضل الجامعات على إعتبار جودة المحتوى و النظام الدراسي ، لكن قد تخفي خلف جدرانها الواقع المرير الذي يعيشه الطالب التونسي ، و علي سبيل الذكر  يتميز المعهد الوطني للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا – معهد عرف منذ تأسيسه على إثر مشروع تونسي فرنسي- بجودة مناهجه و كفاءة مهندسيه ،دون أن ننسى تألق الأندية التي لم تكتف بالنجاحات الوطنية بل حلقت للعالمية .  نجاح لم يولد من فراغ بل كان ثمرة عمل و جهد كبيرين رغم كل العراقيل التي سببت حالة من الإحباط لدى عديد الطلبة.

حيث أنه لم يقع تحيين المناهج الدراسية لمدة  تجاوزت العشر سنوات و الذي قد يبدو غير منطقيا خاصة بعد النقلة التكنولوجية النوعية التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة .

وما زاد الطين بلة ،تدهور البنية التحتية للمعهد التي عفا عليها الزمن، من تدفئة وتوصيلات كهربائية وخدمات الشبكة العنكبوتية ، مطالب قد تبدو أساسيات في معاهد أوروبية . وقد يعود سبب هذا الإهمال إلى شُحّ الموارد المادية للمؤسسة ،التي تُصرف عادة على توفير « أساسيات » المعهد الذي يحوي قرابة 3000 طالب .

لكن رغم الوضع المحبط ، لم يبق طلاب المعهد مكتوفي الأيدي ،بل قام مجموعة منهم بدراسة سوق الشغل و تقديم تحيين أوّلي لبعض الاختصاصات للسنوات المتقدمة من مرحلة المهندسين ،قصد تحسين جودة المحتوى الدراسي ،وهذا ما يعكس وعي الطالب بالوضعية المتردية للمعهد .

للأسف، و رغم الجهد الجهيد للطلبة إلا أن محاولات الإصلاح باءت بالفشل ،و بعد مفاوضات متكررة دامت أشهرا طويلة   من أجل تحسين التعامل مع الأندية و منحهم هامشا أوسع من الحرية و الضغط على الإدارة بالإلتزام بالرزنامة السنوية ، أو حتى تركيز لجنة جودة لتحيين المناهج و دراسة ملف الCTI، لم نتمكن من الوصول إلى حل يرتقي بالمؤسسة و يحقق آمال الطلبة  . 

فإلى متى سيبقى الوضع مترديا ؟ 

لا مزيد من الدبلوماسية و النقاشات التي بقيت حبرا على ورق .

حان وقت المُضيَ إلى الأمام و التصعيد .

بقلم مجهول.

Share your thoughts

Continue Reading

Events

لمّة رمضان

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

اشرأبت الأعناق، تركزت الأبصار وخفقت القلوب، هلال رمضان قد هل علينا. هي ايام معدودات لكنها مثلت في الذّات العربية المسلمة عادة تتجلى في كل تفاصيل يومه، وما يكتمل هذا التجلّي الا مع الجماعة، عائلة كانت او أصدقاء. توالت السنين ، وأخذت منا الحياة مأخذها، لنجد أنفسنا جزء من المجتمع الطلابي بعد أن كنا تحت كنف العائلة، لتتحول جدران البيت إلى جدران لم نعهدها سابقا، وصوت الأذان التي ألفناه و ابتسامة طُبعت على الفاه اثر سماعها إلى أصوات ذات ترددات مختلفة لتختلف باختلافها ابتساماتنا، وطاولة الإفطار التي كانت تعج بشهوات العائلة .كل فرد وما اشتهى إلى أطباق حاملة ابداعاتنا الخاصة وجهدنا الكبير في التفكير فيها واعدادها. كلّ وحكاياته في هذه الحياة ، كلّ وتجربته الخاصة مع رمضان، كلّ وما عاشه من مشاعر وأحاسيس. ولكن الحكايات ستصبح حكاية والامكنة مكان واحد يحتضن جميع الطلبة من ابتعد منهم عن أهله ومن مازال حذوهم، والزمان رحلة عبر التاريخ. كل هذا سيتجلى خلال « لمة رمضان » اللقاء المنظم من قبل الغرفة الفتية الاقتصادية بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، والذي سيجمع أوصال الطلبة في جو من الدفئ والمتعة والمفاجآت. فلكل من أراد لنفسه استراحة محارب وسويعات يتلفظ فيها أنفاسه من تعب الحياة وفرصة لتكوين صداقات جديدة وتوطيد علاقات كان قد ابتدأت وعيش تجربة مختلفة، هو على موعد – يوم الأربعاء 12 أفريل 2023 بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا- مع إفطار جماعي وأكل شهي و من ثمة ألعاب و عرض موسيقي ومسرحي في جو سحري واخيرا سهرا صوفيا مع الحضرة وأجواء نارية تسرّ الناظرين. احبسوا أنفاسكم و تأهبوا فليلة الأربعاء هذه ستكون ليلة في الحياة وتجربة راسخة في العقول والأذهان.ق

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press