Connect with us

À vos plumes

في بالك؟

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

قالولي مدة و تتعدى …

قالولي مدة، وقت و الوقت يمشي، يجري هو عدوا وفا … و زعمة وفا ؟

اليوما نحب نكتب و نحكيلكم على عام و ستة شهور من حياتي، 13140 ساعة، 788400دقيقة و 47304000 ثانية …

برشا وقت ؟

برشا ماهو … أما تعرفوا شنية ألي كان أكبر منهم الكل …

هو النفس ألي رعش، تنهد، تخنق، تحبس و تسيب …

النفس ألي لعبوا بيه في كل السوايع ، الدقايق و الثواني …
مانيش بش نكذب عليكم و نقلكم تعدى و وفا  الوقت تعدى أما كان صعيب و صعيب ياسر …
الوقت تعدا و هز معاه الليالي ألي ما جنيش فيهم النوم، هز معاه دموعي و ضحكاتي ألي مش مالقلب …

هز معاه كذباتي و كلماتي لاباس هاني ساتنست …

هز معاه النفس متاعي المخنوق …

أي كان فما برشا هواء و البيبان محلولة، أما مافماش نفس فما تنفس …

خاطر ماكنتش في بلاصتك …     
              تغرزرها من بعيد ماهاش بلاصتك تحاول تقرب، تحاول تنسى أما حد ميخليك لا تنسى ولا تستانس …

بالكلمة اللولة ألي توجعك، و الثانية ألي تعمل روحك مسمعتش، و بعد تقول عادي مدة و تتعدا و محبتش تتعدا، الدموع شاحوا و أكل الغصة مازالت …

مازالت تحب تصيح و تقول ماهاش بلاصتي والله لاهي بلاصتي …

أما الوقت تعدا و هز معاه كل شيئ، خلالي عباد ما أحلاهم، عباد نعرفهم و عباد عرفتهم، نحبهم وزدت حيبتهم …

نكتب في الكلام هذايا ليكم ليكم إنتوما،
للعباد ألي راوني من غير ماسك،
للعباد رات دموعي و مسحتها،
للعباد ألي كي يسمعوا كلمة توجعني يجاوبي قبلي،
للعباد ألي خلاوني نضحك من قلبي في وقت كان صعيب برشا،
للعباد ألي خلاوني نتقبل و نحب البلاصة ألي كانت مفروضة عليًا،

ليكم الكل …

و نكتب في الكلام هذا و دموعي شاهدة على قداه نحب، و قداه صعيبة أني نفارق برشا فيكم …
ليكم الكل نحب نقول لكل واحد فيكم يعيشك خاطر أنتوما ألي خليتوا الوقت يتعادا و خليتوا مني عبد آخر، منكذبش عليكم عبد هذا فخورة بيه …
اليوما و عدي بش نبدا حاجة جديدة في حياتي …

صحيح توا نحس في فراغ، صحيح وجعني البعد على حياتي أكثر ، أما 13140 ساعة، 788400دقيقة و47304000 ثانية أكل برشا وقت خلاني نؤمن ألي الدنيا مزيانة مزيانة برشا ..

صحيح الوقت هذاكا خذالي حاجات، حرمني … أما عطاني عباد بالدنيا، خلاني نحس أقوى و أزين متنجم متحس في حياتك ؛

أنك تريسكي، أنك تخاف، أنك تصدم، أنك تثق، أنك تحب و تتحب …
حطوا في بالكم ألي كل حاجة تصيرلكم ليها سبب،

و عمرك لا تقول مستحيل خاطر يجي نهار إنك تعمل الحاجة المستحيلة هذيكا حلك الوحيد …

و نقلكم حاجة

في بالكم إلي راكم الحب بكلوا ؟

حطوها في بالكم و خليوها معاكم وين تمشيوا…

أني أهًيا في قلبي ..

Share your thoughts

Continue Reading

À vos plumes

مقتطف من رواية عائدون

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

ما بي؟

أتريدون أن تعرفوا ما بي؟ أتعلمون ما أكثر شيء أكرهه في نفسي؟ ليس غروري ولا جشعي ولا شهوتي ولا حسدي ولا شراهتي ولا غضبي ولا كسلي، إنّ كلّ ما أكرهه في نفسي هو كوني بشريّا، إنّ البشر لمنافقون جدّا، إنّ القرطاجيّين يرونني بطلا بينما الرّوم يرونني وحشا، بتُّ لا أدري ما أكون، أصبحت لا أعرف الصّواب من الخطأ، الشّمس ما عادت تحرق جلدتي، أرفع رأسي فلا أرى السّماء الّتي اعتدت أن أراها، لا أرى القمر الّذي اعتدت أن أراه، أنزله فلا أرى الأرض الّتي اعتدت أن أراها، أصبح كلّ شيء مشوّشا في هذا العالم، كلّ ما أراه هو التّفاهة والحماقة والسّذاجة، إنّنا نتقاتل ونتحارب ونتهافت من أجل أسباب تافهة، من أجل قطعة أرض، من أجل الانتقام، من أجل المجد، من أجل الشّهرة، من أجل السّلام! أجل، إنّ البشر يتقاتلون كي يحلّ السّلام بينهم! إنّني لا أحتمل البشر ولا وجودي معهم ولا حتّى وجودي مع نفسي، إنّنا لا ننفك نكذب على أنفسنا، كلّنا نبحث عن أشياء ستزول يوما وإذ بنا نسينا أنّنا سنزول يوما نحن أيضا!

أتعلمون لمَ عساني شخصا متديّنا؟ ليس طمعا في الجنّة أو في خيراتها، بل خوفا من الجحيم، وليس خوفا من النّار الّتي فيه أو الألم، بل خوفا من أنّني سأجد البشر هناك، إن حصل ودخلت الجنّة، فإنّني سأطلب من الإله أن يعفيني من كوني بشريّا، أن أكون رمادا منثورا

إنّ كوني آدميّا يقتلني، إنّي أقول لكم أنّ ملكة العقل لمحض عذاب، إنّني حبيس نفسي، حبيس أفكاري، ولا أدري ما سبب شقائي، أهو قربي من الحقيقة أم بعدي عن الإله

لقد حاولت ألّا أكون كبقيّة البشر وأكون شخصا متفرّدا لا ينتمي إلى القطيع، وإذ بي أتحسّس رأسي فأجد قرونا، فلا أدري أهي قرون القطيع أم هي قرون الشّيطان الّذي صرته. أينما يحلّ البشر يحلّ معهم الخراب، إنّنا نبني، ثمّ نهدم بأيدينا ما بنته أيدينا

البارحة كنت قد رأيت فتاة، فقدت والدها بسبب حربنا، يبكي القلب حزنا ويذرف دما لرؤية ذلك الوجه البريء الّذي يقاسي بسببنا، ما ذنبها؟ هل أصبحت الولادة في الجانب المهزوم ذنبا؟ ترتعش نفسي اشمئزازًا وتنقبض ازدراءً بما فعلته بهذه الصّغيرة، إنّكم لم تروا الوجل ولا القنوط في وجهها، إنّ آذانكم غير قادرة على سماع أنين الأطفال المتأوّهين! عيونكم غير قادرة على رؤية صنوف الشّقاء وألوان الآلام الّتي تعانيها تلك المسكينة! دموع تلك الصّغيرة لهي أشرف من وجودنا وحياتنا ومبادئنا ومعتقداتنا

لقد كرهتُ نفسي، ونسيت أنّني لست نفسي! إنّني نتاج كلّ الوجوه الّتي قابلتها في حياتي، كلّ جزء منها يحيز جزءًا منّي، إنّني جزء من العالم والعالم جزء مني، لا ليس جزءًا فقط، بل كلّي، إنّ العالم يحوزني كلّي ولم أحز شيئا من نفسي، إنّني العالم والعالم أنا، لا يجب أن ألوم نفسي، فلا وجود لذاتي! إنّ أفكاركم أصبحت أفكاري، لقد جعلتني الحرب محاربا، إنّني لا أريد أن أكون محاربا، لكنّي أصبحت محاربا، آكل مثل المحاربين وأنام مثلهم وأفكّر مثلهم! فقدت ذاتي هناك، ولهذا السّبب فإنّي ألوم كلّ من كان سببا في هذا، وأبدأ بلوم كلّ الحاضرين الآن أمامي، وعلى رأس القائمة ألوم نفسي، فبالرّغم من كلّ القوّة الّتي اكتسبتها لا أزال ضعيفا، ضعيفا أمام عدوّي، هي نفسي أم هو العالم

عائدون – أحمد بن رجب

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press