Connect with us

Culture

Review: La casa de Papel

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

Unless you’ve been living under a rock, you’ve probably heard about « La casa de Papel ». This Spanich heist thriller is not to be missed. A very intelligently written plot that’ll keep you up all night.
A mysterious man, also referred to as “The Professor”, rounds up a group of uniquely talented thiefs with nothing to lose to commit the biggest heist ever. The mission is simple: enter the Factory of Moneda and Timbre and, with time, print 2.400 million Euros.
This may sound a bit familiar: a group of misfits coming together to commit a crime, but believe me it’s not in any way shape or form « expected ».
Throughout the first season, as short as it may seem (13 episodes), we will get to know each of the eight members very intimately, their flaws, their beliefs … guided through all of this by Tokio, a young thief, on the run with nowhere to turn.
The identity of the eight thiefs is hidden to each other and they are referred to with cities’ names: Berlin, Tokio, Rio, Denver, Moscow, Oslo, Hilsinki, Nairobi.
Although the main focus is the heist itself, other key players step forward throughout the series blurring the line between who to root for.
The plot is very well written that it captures such excitement and tension that’ll keep it on your mind for a long time. If you are willing to look past the language barrier, You should definatly give it a go for this is one of the best thrillers to be released in quite some time.

Written by Cheima Khalfaoui

Share your thoughts

Continue Reading

Culture

الهايكو: من أرض الشّمس المشرقة إلى لغة الضّاد

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

بدأ الأمر بقراءةٍ عادية. كنتُ أتنقّل بين صفحات كتاب «ماتسو باشو: أعمال الهايكو الكاملة»، قبل أن أجد نفسي مأخوذًا إلى عالمٍ آخر، حيث تسكن الكلمات في صمتها أكثر مما تُنطق. كانت مقدّمة الكتاب بوابةً إلى عالمٍ شعريٍّ غريبٍ وساحرٍ. عالم يُعيد تعريف الشعر من جديد. لم أكن أتوقّع أنّ قصيدةً من ثلاثة أسطر فقط يمكن أن تحمل هذا القدر من العمق، وأن تجمع في سطورها الصمتَ والدهشة والتأمّل في آنٍ واحد. وهكذا انبثقت فكرة هذا المقال من لحظة دهشةٍ خالصةٍ. ء

نشأ الهايكو في اليابان القديمة، بين المعابد والجبال وضباب الفجر، حين كانت القصيدة مرآةً لحياةٍ متأمّلة في الطبيعة. في بداياته كان يُعرف بـ الهايكاي، شكلٌ من أشكال الشعر الشعبي، يلتقط الحياة اليومية بلمسةٍ ساخرة أحيانًا، ومتصوّفة أحيانًا أخرى. لكنّ التحوّل الحقيقي جاء مع ماتسو باشو، الذي جعل من الهايكو دربًا للرؤية لا للقول. كان باشو يرى الهايكو ككائنٍ حيّ، يتبدّل مع الفصول، ولا يكتمل أبدًا. ما يفعله الشاعر، في نظره، هو أن يمنحه شكلًا جديدًا دون أن يقطع جذره. كان دائما يُعبّر لتلاميذه بأنّ الهايكو كالماء، لا يتجمّد في شكلٍ واحد، و يعلّمهم أن الشعر ليس في الوزن ولا في الصورة، بل في طريقة النظر إلى الأشياء. أن تكتب هايكو يعني أن تنصت للعالم في لحظةٍ نقيّة، حيث تتلاشى المسافة بين العين والشيء المنظور. هكذا صارت قصيدة الهايكو، بتلك المقاطع الثلاثة (5 أصوات -7 أصوات -5 أصوات — والصّوت في اليابانيّة يُعادل المقطعَ الصوتيّ في العربيّة تقريبًا )، تمرينًا على الإصغاء والسكينة، لا على البلاغة. ومع باشو، غادر الهايكو الطرافة إلى الحكمة، والعادة إلى الاكتشاف. ء

وحين تجاوز اليابان، لم يفقد روحه بل اكتسب ألسنةً جديدة. ترجمته اللغات الغربية في القرن العشرين، ففتن شعراء الحداثة في باريس ولندن ونيويورك مثل بول إلوار وريمون كينو، ثمّ دخل الجامعات والمجلات الأدبية بوصفه نموذجًا مكثّفًا للشعر الحديث. ومع العولمة، صار الهايكو يُكتب بالإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، متجاوزًا حاجز اللغة نحو الإحساس الإنساني المشترك. ومع هذا الانتشار، تخلّى الشعراء في اللغات الأخرى عن البنية الصوتية الأصلية (5–7–5) التي يصعب تطبيقها خارج اليابانية، لكنهم حافظوا على روح الهايكو: تلك اللمحة الخاطفة التي تلتقط لحظةً من الزمن أو انفعالًا داخليًّا صافيًا. لم يعد الشكل هو المقياس، بل القدرة على الإصغاء إلى العالم في لحظة صفاء. صار يُكتب في مدنٍ لا تشبه كيوتو، ويصف فصولًا لا تمرّ من هناك. لكنه احتفظ بقدرته على التقاط اللحظة، وعلى جعل الصمت شكلًا من أشكال المعنى. ء

في العالم العربي، وصل هذا الفن متأخرًا، لكنّه وجد أرضًا خصبة في نفوس الشعراء الذين سئموا الضجيج. في الشعر العربي الحديث، نلمح أصداءه عند عزّ الدين المناصرة الذي كتب ومضاتٍ مشبعة بروح الهايكو، وعند نزار قباني في بعض نصوصه الأخيرة التي تمسّ اللحظة دون شرح. كما نجد لدى عبد الكبير الخطيبي تأمّلاتٍ تتقاطع مع فلسفة باشو في النظر إلى الوجود من بين التفاصيل الصغيرة. أما سامح درويش فذهب أبعد في صياغة تجربةٍ عربيةٍ للهايكو، تنبع من الواقع العربي وتظلّ متصلة بجذرها الشرقي. وقد أسهم مترجمون وشعراء عرب في مدّ هذا الجسر الثقافي بين طوكيو وبغداد ودمشق وتونس. أعمال عبد الكريم كاصد، محمد عضيمة، محمد الأسعد، وجمال مصطفى كانت أكثر من ترجمة؛ كانت محاولات لالتقاط النفس الهادئ الذي يتسلّل بين كلمات باشو وبوسون وإيسّا، ونقله إلى العربية دون أن يفقد شفافيته. ء

مع دخول الهايكو إلى لغة الضاد، تغيّر شيء في الطريقة التي نفهم بها الشعر. لم يعد النصّ استعراضًا لغويًا، بل لحظة وعيٍ بالعالم. فقصيدة الهايكو العربي أصبحت مرآةً لعلاقة الشاعر باللحظة، وبالزمن، وبالعزلة، وبما لا يُقال. إنّها تجديدٌ في طريقة رؤية العالم أكثر منها في طريقة الكتابة عنه. وما يثير الإعجاب أنّ الهايكو لم يُلغِ خصوصيّة الشعر العربي، بل حرّرها من ثقل البلاغة، وجعلها أكثر قربًا من نبض الإنسان. فقد كشف للشاعر العربي أنّ الجمال لا يقاس بوفرة الصور ولا بزخرفة البيان، بل بصفاء اللحظة وصدقها. أعاد إليه حسّ الدهشة الأولى أمام الأشياء البسيطة: غصنٍ يلوّح في الريح، ظلٍّ يتقلّص عند المغيب، نظرةٍ عابرة تُوقظ في القلب ذاكرة كاملة. ء

حين انتهيت من قراءة باشو، لم أعد أنظر إلى الوردة كما كنتُ أنظر إليها من قبل. فقد صرتُ أراها قصيدةً كاملة في لحظة تفتّحها، شعرت أنّ القصيدة يمكن أن تُقال في نفسٍ واحد، وأنّ الهايكو ليس مجرّد نوعٍ من الشعر، بل رؤيةٌ للحياة، طريقٌ نحو البساطة، نحو التوقّف عن الركض والعودة إلى الإصغاء.
لقد تجاوز هذا الفنّ اليابان والعربية، ليصبح لغةً كونيّةً للدهشة، تُذكّرنا أنّ الجمال لا يحتاج إلى شرح، بل إلى لحظة صدق. هو الشعر حين يلتقي بالصمت، والوعي حين يلمس اللحظة. ء

ربما لهذا السبب لم يمت الهايكو منذ قرون، بل ازداد حياةً كلّما وُلد شاعرٌ جديدٌ يراه بعينٍ مختلفة. ء

حين يهمسُ الرّيح في بستانٍ قديم
يبتسم باشو في مكانٍ بعيد
ويَكتُبُ شاعرٌ عربيٌّ… هايكو جديد

بقلم: إياد بنسليمان

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press