Connect with us

À vos plumes

هيبتا

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]
بعيدا عن الذوق الفردي، و حتى إذا كان عمرك ما تفرجت في فيلم عربي نضرا لانحيازك لفئة الأفلام الغربية الكافرة xD (كيفي) خاصة إنو كلنا نؤمنوا و نعرفوا إلي الأفلام العربيه تتفق في كونها قالب واحد؛ قصه مملة، أحداث رتيبة، نضره سطحيه و الأهم لمسه إخراجية فاشلة… يعني الخلاصه إنك صعيب تكمل فيلم ما غير ما تحس إنو ساعة و نص ضاعوا من عمرك و تبدا تضرب في روحك (:3 …
إخترت إني نحكي على فيلم حسب رأيي كسر الحلقة، و ممكن ياسر تكون سمعت به خاصة إنو مقتبس من رواية تشهرت برشه.
الفيلم إسمو هيبتا، نحاول ماغير ما نحرق …. يحكيلنا على « the seven stages of love » / »المراحل السبعة للحب » (heptá = 7 باليونانية)، المراحل إلي تمر بها كل علاقة بين زوز. (بغض النظر عن رأي و موقف كل واحد فينا من الحب) الفيلم يتميز بتصور إخراجي جديد، و كيما يسميوها حبكة قصصية، جودة صورة و إضاءة ممتازة. بالحق نشوف إنو من الناحية التقنيه ينجح علخر.
نمشيو للاهم، قوة الفيلم في إنك وقت ما تبدا تتفرج، و بعد النص ساعه لولة تحس بخليط من المشاعر، بنوع من الفرحة و الذهول في ذات الوقت، خاطر ما كنتش تتصور إنو فما شكون في الدنيا هاذي نجم يوصل يفهم طريقة تفكيرك و يعبر على حاجات حسيتها، و يختزل برشا حديث ممكن حبيت في مرة تقولو و إلا توصلو لشكون أما ما لقيتش اللغة و الكلمات الصحيحة … و أكثر من هكا، أنو المراحل اللي نحكيو عليها قائمة على حقائق مثبتة، الشيء إلي يخليك تزيد تنغمس وقت تسقطها على تجربتك (تجاااااااااااااااااااااربك (:3 )… أنا متأكد إنو كل واحد مر أو قاعد يمر بعلاقة باش يلقى مراحلها و نهايتها في واحدة من قصص الفيلم، و باش يلقى روحو زادة يحلل و يخمم في موضوع كان يهرب يخمم فيه أو يواجهو حتى بينو و بين روحو …

بعد ما يوفى الفيلم، تحس إنو برشا مفاهيم زادت وضاحت عندك، إلي نظرتك ولات واقعية أكثر، و ممكن حتى يعاونك باش تؤسس لمبادئك الخاصة و قواعدك. تنجم زادة تحس بشوية خيبة أمل بسبب قسوة حقيقة الحب إلي تصورها أطوار الفيلم، لكنها للأسف تبقى صحيحة 3: … حاصيلو مانيش بش نزيد نحكي برشا نخليكم تكتشفوا D:

لازم نقول، إنو موش بالضرورة الناس الكل بش تحب الفيلم، أكيد مشكلة الذوق الفردي مازالت مطروحة.
طول الفيلم 150 دقيقه ، يمثل فيه مجموعه من الممثلين المصريين المعروفين، و هذا ليان (رابط xD ) متاعو
https://openload.co/f/wgxzWBJwtwo/ZX25.Hepta.The.Last.Lecture.2016.720p.Cima4U.mkv.mp4
enjoy !

بقلم وجدان الذهبي

Share your thoughts

Continue Reading

À vos plumes

مقتطف من رواية عائدون

insatpress

Published

on

[simplicity-save-for-later]

By

ما بي؟

أتريدون أن تعرفوا ما بي؟ أتعلمون ما أكثر شيء أكرهه في نفسي؟ ليس غروري ولا جشعي ولا شهوتي ولا حسدي ولا شراهتي ولا غضبي ولا كسلي، إنّ كلّ ما أكرهه في نفسي هو كوني بشريّا، إنّ البشر لمنافقون جدّا، إنّ القرطاجيّين يرونني بطلا بينما الرّوم يرونني وحشا، بتُّ لا أدري ما أكون، أصبحت لا أعرف الصّواب من الخطأ، الشّمس ما عادت تحرق جلدتي، أرفع رأسي فلا أرى السّماء الّتي اعتدت أن أراها، لا أرى القمر الّذي اعتدت أن أراه، أنزله فلا أرى الأرض الّتي اعتدت أن أراها، أصبح كلّ شيء مشوّشا في هذا العالم، كلّ ما أراه هو التّفاهة والحماقة والسّذاجة، إنّنا نتقاتل ونتحارب ونتهافت من أجل أسباب تافهة، من أجل قطعة أرض، من أجل الانتقام، من أجل المجد، من أجل الشّهرة، من أجل السّلام! أجل، إنّ البشر يتقاتلون كي يحلّ السّلام بينهم! إنّني لا أحتمل البشر ولا وجودي معهم ولا حتّى وجودي مع نفسي، إنّنا لا ننفك نكذب على أنفسنا، كلّنا نبحث عن أشياء ستزول يوما وإذ بنا نسينا أنّنا سنزول يوما نحن أيضا!

أتعلمون لمَ عساني شخصا متديّنا؟ ليس طمعا في الجنّة أو في خيراتها، بل خوفا من الجحيم، وليس خوفا من النّار الّتي فيه أو الألم، بل خوفا من أنّني سأجد البشر هناك، إن حصل ودخلت الجنّة، فإنّني سأطلب من الإله أن يعفيني من كوني بشريّا، أن أكون رمادا منثورا

إنّ كوني آدميّا يقتلني، إنّي أقول لكم أنّ ملكة العقل لمحض عذاب، إنّني حبيس نفسي، حبيس أفكاري، ولا أدري ما سبب شقائي، أهو قربي من الحقيقة أم بعدي عن الإله

لقد حاولت ألّا أكون كبقيّة البشر وأكون شخصا متفرّدا لا ينتمي إلى القطيع، وإذ بي أتحسّس رأسي فأجد قرونا، فلا أدري أهي قرون القطيع أم هي قرون الشّيطان الّذي صرته. أينما يحلّ البشر يحلّ معهم الخراب، إنّنا نبني، ثمّ نهدم بأيدينا ما بنته أيدينا

البارحة كنت قد رأيت فتاة، فقدت والدها بسبب حربنا، يبكي القلب حزنا ويذرف دما لرؤية ذلك الوجه البريء الّذي يقاسي بسببنا، ما ذنبها؟ هل أصبحت الولادة في الجانب المهزوم ذنبا؟ ترتعش نفسي اشمئزازًا وتنقبض ازدراءً بما فعلته بهذه الصّغيرة، إنّكم لم تروا الوجل ولا القنوط في وجهها، إنّ آذانكم غير قادرة على سماع أنين الأطفال المتأوّهين! عيونكم غير قادرة على رؤية صنوف الشّقاء وألوان الآلام الّتي تعانيها تلك المسكينة! دموع تلك الصّغيرة لهي أشرف من وجودنا وحياتنا ومبادئنا ومعتقداتنا

لقد كرهتُ نفسي، ونسيت أنّني لست نفسي! إنّني نتاج كلّ الوجوه الّتي قابلتها في حياتي، كلّ جزء منها يحيز جزءًا منّي، إنّني جزء من العالم والعالم جزء مني، لا ليس جزءًا فقط، بل كلّي، إنّ العالم يحوزني كلّي ولم أحز شيئا من نفسي، إنّني العالم والعالم أنا، لا يجب أن ألوم نفسي، فلا وجود لذاتي! إنّ أفكاركم أصبحت أفكاري، لقد جعلتني الحرب محاربا، إنّني لا أريد أن أكون محاربا، لكنّي أصبحت محاربا، آكل مثل المحاربين وأنام مثلهم وأفكّر مثلهم! فقدت ذاتي هناك، ولهذا السّبب فإنّي ألوم كلّ من كان سببا في هذا، وأبدأ بلوم كلّ الحاضرين الآن أمامي، وعلى رأس القائمة ألوم نفسي، فبالرّغم من كلّ القوّة الّتي اكتسبتها لا أزال ضعيفا، ضعيفا أمام عدوّي، هي نفسي أم هو العالم

عائدون – أحمد بن رجب

Share your thoughts

Continue Reading

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press