وتوضّحت الرؤيّة

إثر بلاغ مطلع الفجر وما تلاه من حذف وتعديل وما خلّفه من تساؤلات. كانت الآمال معلّقة على بلاغ الوزارة لإنارة الطريق أمام الطلبة ومن حسن الحظّ جاء بلاغ الوزارة باكرا على عكس سابقه.
على الساعة العاشرة مساء فحسب.
حيث أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بلاغ تفسيريا لأهّم قرارات مجلس الجامعات المنعقد الجمعة 30 أكتوبر 2020 وأبرز ما جاء فيه:
– إمكانيّة مواصلة التعلم المندمج بمختلف المؤسسات الجامعيّة وذلك يومي الجمعة 30 والسبت 31 أكتوبر 2020، والانتقال إلى التدريس عن بعد (بنسبة 100%) لمدّة أسبوعين أي طوال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 2 نوفمبر إلى غاية يوم السبت 14 نوفمبر 2020 مع التأكيد على العودة إلى التدريس المندمج بداية من يوم الاثنين 16 نوفمبر 2020.

– تمكين الطلبة الذين ليس بإمكانهم النفاذ إلى مضامين الدروس المتوفرة عن بعد، من استعمال القاعات المجهزة بحواسيب مرتبطة بشبكة الأنترنت المتوفرة بالمؤسسات الجامعية حتى يتمكنوا من متابعة الدروس عن بعد، مع اعتماد المرونة لتمكين طلبة من مؤسسات أخرى من استعمال هذه القاعات وذلك في حدود الإمكان.

– استمرار العمل بالمبيتات والمطاعم الجامعية للطلبة المقيمين الذين يرغبون في البقاء لمتابعة الدروس عن بعد.هذا وأكدّت الوزارة حرصها على تجهيز الجامعات بخدمات الإنترنت عبر اقتناء (les bornes wifi)
أمّا بخصوص مشاريع التخرّج تؤكّد الوزارة على مواصلة الترخيص للطلبة المعنيين مع الاقتصار على الحضور الحصري للمترشّح وأعضاء لجنة المناقشة، وضرورة التقيّد بالبروتوكول الصحّي.
وفي الجانب المتعلّق بانتخابات هياكل التسيير والهياكل البيداغوجية الجامعيّة للمدّة النيابيّة 2020-2023 في إطار حرصها على استمراريّة العمليّة الديمقراطية تشدّد الوزارة على ضرورة مواصلة الانتخابات مع توفير التراخيص وكلّ التسهيلات الممكنة.
هذه القرارات وقد تلتها التفسيرات وها نحن بانتظار التطبيقات.