نحب نهزكم لحقيقة بنينة ما شافها حدّ،
طلاب دافعوا على حقهم حتى كان الشي اشتدّ،
حسوا بالقهر والبعض منهم فدّ،
مشّوهم و جابوهم و فشّلوهم،
و لا حبّ يجيهم الردّ،
قالولهم البلايص قدّ قدّ،
و ما فمّا لا محاباة و لا وِدّ،
حتّى واحد فاهم لا أيّس و لا برِد،
نار تغلي شاعلة، طاقة فاعلة،
دموع و ستراس،
أمّا من قلب أحلى ناس تتسلّل الضحكة من ورا التعب،
في الحقّ ما فمّاش تمييز بين الشُعب،
يدّ وحدة وشدّوا صحيح،
حتّى كان ما واتاتهمش الرّيح،
شويّة عباد عالصوابع ما يتعدّوش أمّا في تنتيش الحقّ ما تعبوش،
و تعبهم ما مشاش خسارة،
امّخر أمّا في لخّر سمعنا البشارة،
قالوا البلايص قدّ قدّ أمّا هوما قالوا ما يتكنس حدّ.
بقلم سناء ميلادي.
Share your thoughts