Actualités
أبعاد تسليم الدكتوراه الفخرية ومفتاح مدينة تونس للملك السعودي
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
في إطار زيارة دولة إلى تونس أداها الملك السعودي « سلمان بن عبد العزيز آل سعود » أيام 28، 29 و30 مارس الجاري، تسلَم هذا الأخير في موكب رسمي كلاً من شهادة الدكتوراه الفخرية في الحضارة العربية الإسلامية من طرف الأستاذ حمادي المسعودي رئيس جامعة القيروان، ومفتاح مدينة تونس من طرف شيخة المدينة السيدة « سعاد عبد الرحيم ».
وكانت حملة انتقاد واسعة لهاتين الخطوتين قد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس استنكارا للامتيازات الكبيرة التي منحت للعاهل السعودي في ظل الانتقادات العالمية التي يواجهها بلده على إثر الاعتداءات الصارخة على حقوق الإنسان التي تمارس على أرضه.
هذا وقد نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على صفحتها على الفايسبوك صورا توثق موكب تسليم شهادة الدكتوراه الفخرية للملك السعودي يوم السبت 30 مارس 2019 بمقر إقامته بقصر الضيافة بڨمرت، معربة أنَه تمَ منحه هذه الشهادة تقديرا لما قدمه من خدمات لفائدة مدينة القيروان على غرار إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان ومشروع ترميم جامع عقبة بن نافع ومشروع ترميم المدينة العتيقة بالقيروان.
وكان رئيس الجمهورية التونسية قد طلب في وقت سابق من رئيس جامعة الزيتونة منح هذه الشهادة للعاهل السعودي، غير أن رئيس الجامعة أعرب عن رفضه لمثل هذه الخطوات رغبة منه في أن ينأى بالمؤسسة عن التجاذبات السياسية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الدكتوراه الفخرية أو الشرفية هي تقليد شائع في العالم، وهي شهادة تُمنح لشخصية معينة بناء على جهودها في مختلف المجالات بغض النظر عن تكوينها الأكاديمي، ويعتبر البعض أن هذه الدكتوراه تُعد تكريماً للحاصل عليها وللمؤسسة التعليمية المانحة على حد سواء.
أما بالنسبة لمفتاح مدينة تونس، فقد أكدت رئيسة البلدية المعنية « سعاد عبد الرحيم » أن منحها إياه للملك السعودي هو تقليد جار به العمل وليس بالجديد، وله دلالات رمزية باعتباره عربون تقدير وامتنان، وذلك إجابة على الانتقادات التي رافقت عملية التسليم.
ووفقاً لصحيفة « الشروق » التونسية فقد نال مفتاح مدينة تونس سابقاً عدد من الرؤساء وكبار المسؤولين أبرزهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سنة 2000 والرئيس البرتغالي خورخي سامبايو سنة 2002 والرئيس البولندي ألكسندر كواسنيسكي سنة 2002