« بيان صحفي | « إيجا معانا

تكون الأحلام حرّة، وليدة عالم بريء لا يعترف بحواجز ولا يقر بصعوبات أو عوائق! هي محضة، قد تكون للبعض خيالية صعبة المنال و إن سعى، و قد تكون عملية تحتاج فقط مبادرةً ..

أو قد تكون سهلة الوصول، عمليةً، لا تتطلب سوى عزيمة صاحبها ليتحرك بعض الشيء ليجد نفسه يعانق حلمه فلا يفعل، فيخسر بعد ذلك خسرانا مبينًا.

ذاك بعضٌ مما علمتني الجامعة،

فماذا لو كان الحلم -لا طفوليا فقط- و إنما متعلقا بعالم الأطفال!

لا شغفا .. بل يحث على تتبع الشغف!

يدا تأخذكَ إلى الأمام .. أو كما نردد دائما إطارا قانونيا تتفاعل فيه و تنشط،

من هذه النماذج، فكرة بدأت فردية، عبر عنها برغبة وهو لا يملك من القوة إلا اليقين و من الأدوات سوى القلم، نادى خلاّنه « ايجا معانا » فلبوا النّداء غير متكاسلين.

أيمن السالمي، متخرج عن المعهد لإطارات الطفولة، ارتأى أن يكون جمعية تعنى بأطفال الشوارع والأطفال المهددين، كانت الفكرة قد نشأت منذ عام خلا ..

وصارت اليوم تجد بصمتها على أرض الواقع، حافلة بالطاقات الشابة وغنية بالتفاعل الإيجابي من طلبة من مختلف الاختصاصات والمجالات ومن شتى ربوع البلاد،

كخطوة أولى، تم تنظيم أول تظاهرة افتتاحية للجمعية – واسمها « إيجا معانا come with us » – تمثلت في يوم تدريبي تخللته ورشات تدريب مجتمعي من الناشط أيمن السالمي، والناشطة خلود التبيني التي لبت دعوة تأثيثها و ذلك بتاريخ 13 جانفي 2019 بنزل الماسجيتك.

ليست هذه الجمعية سوى عمل فريقٍ متكاثف، جمعنا الالتزام المعنوي و الأدبي قبل الرسميات و الشكليات العتيدة، كُلفت بالكتابة العامة وإن كانت التسميات لا تعنيني قدرما يعنيني العمل و نتيجته ..

هي فقط اللبنة الأولى، والخطوة الأولى نحو مجموعة متواصلة من العمل الدؤوب لتحقيق الغاية المرجوة ، وتذكر .. أن تشعل شمعة، خير من أن تلعن الظلام …

===== آية الكحلاوي