À vos plumes
خرافات و أنساطير الحلقة 2 | حكاية بيت المونة
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
يا سادة و يا مادة يدلنا و يدلكم على طريق الخير والشهادة. إسمعني مليح و ركز كان سمعك لاباس و اقرا كلامي و تمعن كان نظرك سليم والي يتبع الخيط للآخر هو الفهيم.
قلنا عاد أكا السرايا بفضل الجن و صاحبنا الي على الذهب حرن تنصبت في رمشة عين و كي قاموا الناس من غدوا الصباح راو خيالها العظيم…
وتنطر الخبر في البلاد من مدينة لمدينة ومن حوش لحوش، و ضرب الصياح على طبلتو وصاح أسمع يلي ما سمعوش راو صبحت سرايا خيالها في السماء شايش وفين؟ في بلاد الجن و الهوايش…
قلنا عاد الخبر تنطر و لازم الباي يسمع بيه قبل ما تشق الناس الفطر… أيا هو قاعد في سرايتو دخل عليه باش حانبة وجهو ملخلخ، قلو يا مولانا يا سيد الأنس و الهوش راو تنصبت في الليل قلعة، سرايتك قدامها تظهر حوش، الباي ما كانش مالعاكسين، و قال إي عاد شبيه؟ نمشيلها كان يطلع بانيها عدو نستعمروها و كانو حبيب نتعلمو منو الصنعة و نعاودوها…
لم عايلتو: مرتو و ولاودو الأربعة و هز معاه عسكر أولو في السرايا الجديدة وآخرو عندو، وخلط بعد أربع أيام للبلاصة ودخللها في الصباح دارها هو وجندو الكل حتى لين قرب المغرب، سيدنا فرحان بسرايتو لي بعثهالو ربي الجديدة، قال ما نشق فطري كان هنا. ختار بلاصة متركنة من السرايا و جندو حطولو فيها الكراسي و الثرايا و نصبولو الطواول على كبر البيت، و بداو الجواري يطيبو حتى جاء وقت المغرب، أكاهو قعد الباي مع عايلتو في الستة كراسي المقابلين و الجند واقفين يستناو حتى يأذنلهم بش يقعدوا…
ما نطولش عليك، خاطر نتصورك ذكي و مسمام وتعرف الي الشواطن والعبابث يخرجوا في الظلام، و جاء معاهم زميم الجان، غاضتهم كيفاه هالباي ما قدرهمش وقعد هو و عايلتو وما تفكرهمش، عاد خطفوهم من فوق كراسيهم الستة وتلهوثوا عليهم وبقية الجند، زميم الجن عماهم… و قعدت البلاصة بكراسيها و طواولها خلا و قفار، الريح تضرب فيها سخونة نار… و كل أربع أيام مدة رحلة الباي كان تتفكر، الستة كراسي الي قعدوا علاها تتطنر و تصبح ملعونة و الي يقعد علاهم و ياكل نهارتها من شيرتهم يركبو سحر الجان، لا يعرف نوم في الليل طيلة الأربعة أيام وكل ليلة يرى الباي قدامو يبكي، و توا الحكاية عندها أعوام!