À vos plumes
العودة المدرسية على الأبواب
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
عسلامه،
العودة المدرسية على الأبواب، تنذر ببداية الحياة الجامعية.
شعور ربما يتمازج بين الرهبة، الخوف، القلق و الحماس يتبادر إلى ذهن الطالب الجديد، خاصة ذاك الذي سينتقل من مدينة إلى أخرى ليبتعد عن أهله، حيه، منزله، رفاقه و خاصة الجو الأسري ..
تجربة لا تخلو من المتعة رغم صعوبتها، فبها نكتسب القدرة على تحمل المسؤولية و نسعى لنحقق أحلامنا و ننطلق لنعانق عنان السماء.
في الواقع، الأمر ليس بهذه السهولة أبدا، إنه صعب، ولا أقول هذا مجاملة أو رياء، و لا أريد إخافتك أو تحفيزك، لا! و إنما لأجعلك ترى الأمر بعين الحقيقة الكاشفة لتدرك حينها ما أنت فاعل.
صحيح أن الحياة الجامعية صعبة و مسلية في آن واحد، و الأمر كله يتوقف حول طريقة معالجتك للأمور. حينما تكون متفائلا و شجاعا، تتجاوز الصدمات بسهولة أكبر و سيجعلك ذلك أقوى. أما إن كنت ضعيف الرأي، بلا حيلة و بلا بصيرة، فإني علنا أخبرك أن حذار حذار ..!
حسنا.. لنتناول الأمور ببساطة أقل.. سأنطلق من تجربتي البسيطة في سنتي الأولى، و من نصائح الأقرباء و المفضلين. منهم من أعتبرهم قدوتي، لذا أفخر بنصائحهم و أذكرها دائما..
و هنا أقول أني أذكرها فقط و لا يعني أني أجربها جميعا بل فقط ما يلائم طبعي و شخصيتي.
بداية، أخبرك إني طالبة علوم قانونية. في بداية دراستي كنت سعيدة جدا، شعرت أني اعانق النجوم و أنه بمجرد وصولي للكلية فتحت لي أبواب النجاح، و استلقيت ..
في الواقع ، الأمر ليس كذلك أبدا. هناك محاضرات و دروس و أحيانا كلام لا أفقه منه شيئا، فأمر عليه مرور الكرام لا أدرسه و لا اراجعه. ارتكبت عديد الأخطاء و على أساسها سأخبرك بما ينبغي فعله كي لا تكرر نفس خطئي.
و اختصارا أقول :
– تقسيم و تنظيم الوقت
– تجنب الخوف و الاستسلام
– التقرب من الأشخاص الايجابيين
– الانخراط في النوادي
– ممارسة الهوايات (كن حيا و مارس شغفك.. أرجوك لا تكن مجرد آلة)
– الثقة في النفس (مهما كانت النتيجة أو العلامة سيئة كن واثقا من نفسك، أنت قادر على التدارك و تحقيق النجاح و ستفعل ذلك)
– لا تخجل أبدا من السؤال عما لا تعلم، اسع للنجاح و سيكون حليفك
– إذا شعرت بالحزن و الوحدة في منتصف الليل لا ضير أبدا من الغناء (جميعهم يفعلون ذلك لا تقلق)
– لا تتكلم كثيرا (تذكر إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب)
و اخيرا وهي الأهم.. » كن أنت تزدد جمالاً « ، إذا كنت ابن ريف أو بدوي فلا تسمح لبريق ما أن ينسيك من أنت، كن فخورا بإنجازاتك الصغيرة و أحلامك الكبيرة و بما تملك، كن عفويا صادقا و لو صادقت المنافقين..