Ektebli
شطرنج
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
أحب أن ألعب الشطرنج..
أحب أن أدس رأسي في موجة زرقاء…
لأثمل أكثر..
أنسدل في سماءك
لئلا
ألبس وجهك النائح
فيتضح نزق الجسد
أخبأ بين أصابعي مطرا كفيفا
و أفطم وجعا آخر…
بيد عمياء
أعبر صوتك المنفرط من عيني
قد أبدو سعيدة جدا
و أنا أرش الملح على جزل العصافير..
و أدفن الماء بين كتفيك
كلما يحين الليل..أكون أكثر هدوء
يسرجني فرح فصيح
يصطاف على كتفيك..
و يهطل أكثر
كدوامة عطشى أحفر بئرا في السماء..
أرسم على شفتي نافذة مالحة
و حلما أزرق..
و أستمر في اللعب
على الماء المقفى..
يسيل الشراع و أبقى أنا…
ينداح طحلب من فمي..
يرسم على كتفي صدفة مائلة
ماذا لو غيرت اتجاه الحلم..
؟؟
ماذا لو رسمتها بريشة مبللة
و دثرت لوحة مائية
بسريالية الموج..
ألون تفاصيلها باغماضة الماء
أحاول أن أكون أكثر هدوءا
أنحدر من الللوحة
ضمة زرقاء
أكتم ثمالتي..
أحرث البحر و أبكي …
كسفينة تأكل وجهها..
مياه تتمزق
تتشابك في الأغصان المقطوعة
فأنطق وجهي أغنية ..كي لا أسيء اللعب
في منتصف الذاكرة
أنحدر من دوائر الماء
بسمة مائلة..
كشهوة بحار أتعلل بالمطر..
كم كنت وحيدة حينها…
كنت أعبر البحر بيد عمياء
فتسيل الطحالب في فراغ اللعبة..
وحيدة..
ينكمش الماء في جيبي
يوجعني تماوجه
و يوجعني مطر مجفف في حجر مرآة قديمة..
فأرسم وجها آخر
يحبو على خشب أجسادنا..
و يفقد بحره في خطوة مالحة..
يندلع السواد البياض تحت الجلد
طيرت الوجه
كي يفقد بحره
و ينسدل في جذع موجة أخيرة
كذا زخات عمياء
تبرأ دمعتي
و الماء للماء ظهير
كذا يستعمر البحر وجهي..
أتهادى مع الشراع..
أدثر أصابعي بالماء
أجوب اللعبة جيئة و ايابا..
و لكنني لا أثمل..
أخلع وجهي
أمده بشكل غريب في قاع البحر
كتمت الشهوة عند آخر قطرة
وجهي كان جبانا
فر مني و سرق الرائحة
سرحت عطشي على السفن الذاوية
…
وجهي عاد في اليوم السادس
لم يكن حزينا و لا فرحا
كان لا ينطق الرائحة..
ضيعته من قذارة اللعبة
ضيعني…
لا فرق ..
فأنا لم أعد نفسي و لم أثمل بعد
أجمل ما في اللعبة أنني عمياء من دونه
أحب أن ألعب الشطرنج..
أحب أن أدس رأسي في موجة زرقاء…
لأثمل أكثر..
أنسدل في سماءك
لئلا
ألبس وجهك النائح
فيتضح نزق الجسد
أخبأ بين أصابعي مطرا كفيفا
و أفطم وجعا آخر…
بيد عمياء
أعبر صوتك المنفرط من عيني
قد أبدو سعيدة جدا
و أنا أرش الملح على جزل العصافير..
و أدفن الماء بين كتفيك
كلما يحين الليل..أكون أكثر هدوء
يسرجني فرح فصيح
يصطاف على كتفيك..
و يهطل أكثر
كدوامة عطشى أحفر بئرا في السماء..
أرسم على شفتي نافذة مالحة
و حلما أزرق..
و أستمر في اللعب
على الماء المقفى..
يسيل الشراع و أبقى أنا…
ينداح طحلب من فمي..
يرسم على كتفي صدفة مائلة
ماذا لو غيرت اتجاه الحلم..
؟؟
ماذا لو رسمتها بريشة مبللة
و دثرت لوحة مائية
بسريالية الموج..
ألون تفاصيلها باغماضة الماء
أحاول أن أكون أكثر هدوءا
أنحدر من الللوحة
ضمة زرقاء
أكتم ثمالتي..
أحرث البحر و أبكي …
كسفينة تأكل وجهها..
مياه تتمزق
تتشابك في الأغصان المقطوعة
فأنطق وجهي أغنية ..كي لا أسيء اللعب
في منتصف الذاكرة
أنحدر من دوائر الماء
بسمة مائلة..
كشهوة بحار أتعلل بالمطر..
كم كنت وحيدة حينها…
كنت أعبر البحر بيد عمياء
فتسيل الطحالب في فراغ اللعبة..
وحيدة..
ينكمش الماء في جيبي
يوجعني تماوجه
و يوجعني مطر مجفف في حجر مرآة قديمة..
فأرسم وجها آخر
يحبو على خشب أجسادنا..
و يفقد بحره في خطوة مالحة..
يندلع السواد البياض تحت الجلد
طيرت الوجه
كي يفقد بحره
و ينسدل في جذع موجة أخيرة
كذا زخات عمياء
تبرأ دمعتي
و الماء للماء ظهير
كذا يستعمر البحر وجهي..
أتهادى مع الشراع..
أدثر أصابعي بالماء
أجوب اللعبة جيئة و ايابا..
و لكنني لا أثمل..
أخلع وجهي
أمده بشكل غريب في قاع البحر
كتمت الشهوة عند آخر قطرة
وجهي كان جبانا
فر مني و سرق الرائحة
سرحت عطشي على السفن الذاوية
…
وجهي عاد في اليوم السادس
لم يكن حزينا و لا فرحا
كان لا ينطق الرائحة..
ضيعته من قذارة اللعبة
ضيعني…
لا فرق ..
فأنا لم أعد نفسي و لم أثمل بعد
أجمل ما في اللعبة أنني عمياء من دونه
و أنه أبكم من دوني
وزعته في الأكوان الغارقة
و انتظرته على شرفة زرقاء
ساعة..2…3…
أقذر ما في اللعبة
أنه لم يأت و أنني لم أثمل …
و أنه أبكم من دوني
وزعته في الأكوان الغارقة
و انتظرته على شرفة زرقاء
ساعة..2…3…
أقذر ما في اللعبة
أنه لم يأت و أنني لم أثمل …