Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 12

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 12
بعد إقصاء باقي الفرق العربية … هل يصنع المنتخب التونسي الفرق ؟ – Insat Press

Sport

بعد إقصاء باقي الفرق العربية … هل يصنع المنتخب التونسي الفرق ؟

Published

on


Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116

Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117

بعد انتظار دام لأربع سنوات، تعود أجواء كأس العالم للشاشات ليسلط العالم كله أنظاره على التظاهرة الرياضية التي تقام في نسختها الحادية و العشرين بروسيا. و تشهد هذه الدورة من كأس العالم مشاركة متميزة للفرق العربية، إذ تمكنت 4 فرق من التأهل للنهائيات و زيارة الأراضي الروسية خاصة و قد شارك  منتخب واحد ممثلا البلدان العربية في الدورة الفارطة و هو المنتخب الجزائري الذي سجل مشاركة متميزة ببلوغه الدور الثاني من كأس العالم للمرة الأولى بتاريخه . ويذكر أن كل من تونس , المغرب و السعودية تسجل مشاركتها الخامسة في تاريخها و هو أعلى عدد مشاركات للمنتخبات العربية فيما تشارك مصر للمرة الثالثة في تاريخها.

نعود إلى أجواء مونديال روسيا 2018 حيث تعود كل من تونس والسعودية  بعد 12 سنة من الغياب، مصر بعد 28 سنة، المغرب بعد 20 سنة. ويعد هذا العدد من المنتخبات العربية المتأهلة للمونديال الأكبر في تاريخ العرب. مشاركة و إن كانت عدديا مهمة فقد كانت هزيلة من ناحية النتائج ليصح عليها قول « الكثرة و قلة البركة ». ففي الجولة الثانية من المونديال تلقت كل من مصر، المغرب و السعودية الهزيمة الثانية ليتم إقصائها رغم تبقي جولة من دور المجموعات.

أما عن مصر و السعودية فقد جمعتهما القرعة مع الأورغواي و روسيا البلد المستضيف لهذا المونديال بالمجموعة الأولى. و قد تلقت السعودية هزيمة ساحقة في المباراة الافتتاحية بالمونديال لتكون فضيحة المونديال في أولى جولاته و أولى دوراته بل ربما تكون أقسى هزيمة في هذا المونديال بخمسة أهداف لم يرد عليها منتخب السعودية بهدف واحد ثم لتتلقى السعودية الهزيمة الثانية من قبل الأوروغواي في الجولة الثانية بهدف واحد  لتودع معه المونديال منذ دوره الأول.

مصر هي الأخرى تلقت هزيمتين من كل من الأورغواي 1-0 و روسيا 3-1 لتننهي مغامرة الفراعنة في المونديال التي انتظرها المصريون ل28 سنة.

المنتخب المغربي هو الآخر لم يحالفه الحظ في الدور الأول من المونديال إذ يجد نفسه في مجموعة تضم كلا من إسبانيا و البرتغال إضافة إلى منتخب إيران. لكن المنتتخب المغربي أبدى روحا قتالية متميزة رغم صعوبة المجموعة الثانية. فقد تمكن المغربيون من فرض سيطرتهم على المباريات و الاستحواذ على الكرة رغم الهزائم التي تلقاها إذ سيطر في مباراته في مواجهة إيران على الكرة بنسبة 64% و صناعة 12 فرصة و لكن لم يكن للكرة أن تسكن الشباك وكما نقول دائما « إلي يضيع يقبل » فكانت الهزيمة ب 1-0 . هذه الهزيمة لم تزعزع عزيمة المغرب و لم تمنعهم من لعب مباراة تارخية في مواجهة البرتغال إذ تمكنوا من الهيمنة على زملاء رونالدو استحواذا على الكرة بـ 54% كما هيمنوا بـ 16 تسديدة على مرمى البرتغال 4 منها كانت مباشرة بيد أن الحظ لم يكن نصيرهم و ينهزم المغرب مجددا بهدف وحيد لرونالدو.

رغم الأداء الكبير الذي قدمه لاعبوا المنتخبات العربية فإن النتائج خانت تطلعات الجماهير و لم يتمكنوا من تحقيق انتصار واحد في هذا المونديال إلى حد الساعة فهل يعود العرب من الدور الأول بخفي حنين؟

منتخب واحد مايزال بالسباق! المنتخب التونسي يواجه المنتخب البلجيكي في الجولة الثانية من دور المجموعات. قلوب المحبين متعلقة بهذه المباراة. تونس التي لعبت مباراة دفاعية ضد المنتخب الإنجليزي و تمكنت من فرض التعادل طليلة 90 دقيقة في مواجهة فريق شرس من نجوم كرة القدم. و لكن هدف الهزيمة أتى في الوقت بدل الضائع ليفتك نقاطا هامة من نسور قرطاج. هزيمة و إن كانت قاسية في الدقائق الأخيرة من المباراة فإنها لم تحطم بعد الحلم التونسي ببلوغ الدور الثاني. مباراة يوم السبت ستتعلق بها طموحات كل التونسيين بل و كل العرب إذ إن تونس هي المنتخب الوحيد الذي لم يقصى بعد من المونديال.

بين تطلعات التونسيين العالية و الخصم البلجيكي الشرس يجد نبيل معلول نفسه في وضعية لا يحسد عليها! فهل ستكون هزيمة أخرى للمنتخبات العربية بمونديال روسيا أم أن النسور سيصنعون المفاجأة؟ هل سيصل التونسيون أخيرا و للمرة الأولى في تاريخهم للدور الثاني من المونديال أم سيغادرونه منذ دوره الأول للمرة الخامسة؟

بين التوتر و التشويق نجد أنفسنا في تطلع لمباراة يوم السبت و في مساندة مستمرة للنسور .. يلا لولاد جيبوها !

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press