Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 12

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 12
!أنا أحنُّ إليَّ .. فأيني – Insat Press

À vos plumes

!أنا أحنُّ إليَّ .. فأيني

Published

on


Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116

Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117

الحياة بالنسبة لكَ طَريق طَويل فِي مُنتَزه..
أمْشِي بَينَ المارّة أراقِبهُم وَهُم يَتَحَرّكون وهُم يُنَزهونَ أطْفالَهُم ، يُعانِقونَ زَوجاتِهم بِخِداع
يَدُسونَ السُمّ فِي كُوبِ قَهوَةِ صَديقٍ أوْ قَريبْ،
يَحسِدونَ، يَلعَنونَ، ينظمونَ قَصائِدَ كَذِبٍ و نِفاق،
أوْ يُشَيّعونَ حُباً كانَ قُرباناً لعاداتٍ وتَقاليدٍ باليَة،
يَتَحَدثونَ بِأمورِ الدينِ ويُحَللوا ما يَحلوا لَهُم ويُحَرّموا ما لا يَأتي لصَالحَهُم،
انْظُر إلى أرْواحِهم وهُم يَعدونَ كالبَرق أمامي
ولا شَيء يُثيرُ اهتِمامي!..
وَ أبْحَث عَن نَفْسِي: بِقَلبٍ مَخْلُوع،
أجِد نَفسِي عَلى حَافِة الطَرِيق
أمْضُغ خَيْبتِي وَ أعْجِن حُزْنِي بِخَمْرٍ أنِيق،
أعَانِق نَفْسِي بِشِدَة حَتّى لَا اشْعُر بالوِحْدَة،
ثُم أسْكُب عَلى رَأسِي مَاءً بَارِدًا، عَلّنِي أسْتَفِي!
وَلَا اسْتَفِيق!
فَقَط.. يَمُوت بدَاخلي کُل شيْء!
وَ مَا زَالَتْ للمَحَطَات بَقِيّة وَ نحنُ عَلَى قَيْد التنفس،
لا عَلى قَيْد الحَيَاة!
قَلبي يُؤلمنِي قَلِيلًا
وَ هَذا يَعني أنَني فِي حَال سَيِء جدًا،
مَخنُوقة جدًا لَكنني أتَنفس
أفتَقِد ابتسَامتِي لَكنني أصتنعهَا.
أتألم إلَى حَد المَوت لَكننِي أعيش.
وهذا المَسَاء بَارِد،
وَمَراسيم الشِتَاء تلُوح بالعَودَة،
سُكون يَعُم المَدِينة وَ أنفُسٌ مُطمئِنَة،
وَ أحَادِيث حَنين تُروى كُل دَقيقه،
وَ لَيت كُل شتَاءٍ مَضى بمَا نُحِب يَعود!
أشعُر أنَ قلَمي لَم يَعُد يَحمل حِبراً
رُبما مَل ترجَمة أمنيَاتِي البَارِدة،
رُبما يَنتظر مِني كتَابة شَيْء آخَر،
رُبما تَعب مِن حُزنِي وَ نَوى هَجرِي هُو الآخَر!
هَل لِي بي؟! أوْ بجُزْء مِني؟!
أرِيدُ اسْتعَادتِي مُجددًا لِأكُون،
فالجَسَد الفَارِغ لَمْ يَعُد مُنَاسبًا لِي!
لم يعُد مناسِبًا على الإطلاَق..

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press