À vos plumes
بطريقتي..شاهدة عيان
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
بطريقتي .. شاهدة عيان.
أمام أطياف الموتى و خبر الموت الذي بنتشر في كل حين و آن.
كلّ مرة خبر وفاة، إعلان النّهاية و بدايةٌ أخرى نحو عالم سرمدي آخر، طالما قرأنا عنه في كتب عديدة.
ليؤتى كل شخص عمله. ليفرح بما أتى أو ليقول يا ليتني لم أوت ذاك الأمر أو لم أتخذ فلانا خليلًا
حسب فعلك ، حسب قدراتك .. و حسب طيِّب قلبك
ذلك أني أؤمن و لا أعلم لم، أنَّ القلب الصادق، و إن تاه يوما فلا يحيد أبدا، يتوانى أحيانا، يميل، يلعب،
و لكنه في كل الأحوال صادق دوما .. كل خطأ منه ليس سوى حكمة لتجربة. سبيل هدايةٍ. لينتبه القلب و يلين، و عن آفاته يبتعد
القلب الغافل، و إن أخطأ فلا ينتبه، و إن أذنب فلا يشكو. لا يمضي الليل ساهدا يفكر فيما أنامله اقترفت، إن سرق أو كذب .. لا يعلن و لا يخجل
ينام الليل مطمئنا .. أحلام سعيدة، نوما هنيئًا
البارحة.. على أطلال غرفتي، سمعت سقوطا أليما، صوتا رهيبا فصراخا حادّا.
لبرهة من الزمن، حسبتني في منزلنا، و الصراخ يشملني، فتحت نافذتي، هرعت مسرعة كما لو كنت كالعادة في حينا حين أسمع هكذا حادث أسرع ليطمئن قلبي أن إخوتي بخير،
إذن فتحت نافذتي، لأرى ليس من صرخ إيهاب أو لؤي، قد يتساءل، إخوتي في منتصف الليل ماذا سيفعلون هنا تحت حائط المبيت..
كان الارتطام موجعا. و الليل حالك السواد، ثم كوكبة صغيرة تجمعت حول المصاب، تناهت إلى مسمعي الأصوات، أيقنت أن كل تلك الجموع لا تعلم هوية الشخص المصاب أو لا تعرفه. و لكنها حاولت إسعافه، رغم الظلام المخيم و لكني من زاوية نافذتي التي تعلو، كنت شاهدة أرى ببساطة قول التونسي للتونسي رحمة.. بالفطرة، بلا أي ضغينة ، أو حدود تفرقه، بلا أي جهويات حمقاء أو ألقاب تعيسة ..
فقط بإتباع ذاك القلب الصّالح،
لا أعلم مُصاب البارحة ما مصابه الآن، تم إسعافه و نقله. و لا حاجة لذكر دراجته النّارية التي تهشمت و صارت قطعا قطعا …
نصيحة أخيرة، رجاء أخير، إحذر الطرقات و حوادثها، من ينتظرك لموعد، لمكالمة، للقاء عابر أو لمجرد إلقاء التحية سيحزن كثيرا إن رحلتَ عنه فجأة بسبب حادث مرور، لن يفهم حينها القدر و سيغضب منك أنت َ.
أمام أطياف الموتى و خبر الموت الذي بنتشر في كل حين و آن.
كلّ مرة خبر وفاة، إعلان النّهاية و بدايةٌ أخرى نحو عالم سرمدي آخر، طالما قرأنا عنه في كتب عديدة.
ليؤتى كل شخص عمله. ليفرح بما أتى أو ليقول يا ليتني لم أوت ذاك الأمر أو لم أتخذ فلانا خليلًا
حسب فعلك ، حسب قدراتك .. و حسب طيِّب قلبك
ذلك أني أؤمن و لا أعلم لم، أنَّ القلب الصادق، و إن تاه يوما فلا يحيد أبدا، يتوانى أحيانا، يميل، يلعب،
و لكنه في كل الأحوال صادق دوما .. كل خطأ منه ليس سوى حكمة لتجربة. سبيل هدايةٍ. لينتبه القلب و يلين، و عن آفاته يبتعد
القلب الغافل، و إن أخطأ فلا ينتبه، و إن أذنب فلا يشكو. لا يمضي الليل ساهدا يفكر فيما أنامله اقترفت، إن سرق أو كذب .. لا يعلن و لا يخجل
ينام الليل مطمئنا .. أحلام سعيدة، نوما هنيئًا
البارحة.. على أطلال غرفتي، سمعت سقوطا أليما، صوتا رهيبا فصراخا حادّا.
لبرهة من الزمن، حسبتني في منزلنا، و الصراخ يشملني، فتحت نافذتي، هرعت مسرعة كما لو كنت كالعادة في حينا حين أسمع هكذا حادث أسرع ليطمئن قلبي أن إخوتي بخير،
إذن فتحت نافذتي، لأرى ليس من صرخ إيهاب أو لؤي، قد يتساءل، إخوتي في منتصف الليل ماذا سيفعلون هنا تحت حائط المبيت..
كان الارتطام موجعا. و الليل حالك السواد، ثم كوكبة صغيرة تجمعت حول المصاب، تناهت إلى مسمعي الأصوات، أيقنت أن كل تلك الجموع لا تعلم هوية الشخص المصاب أو لا تعرفه. و لكنها حاولت إسعافه، رغم الظلام المخيم و لكني من زاوية نافذتي التي تعلو، كنت شاهدة أرى ببساطة قول التونسي للتونسي رحمة.. بالفطرة، بلا أي ضغينة ، أو حدود تفرقه، بلا أي جهويات حمقاء أو ألقاب تعيسة ..
فقط بإتباع ذاك القلب الصّالح،
لا أعلم مُصاب البارحة ما مصابه الآن، تم إسعافه و نقله. و لا حاجة لذكر دراجته النّارية التي تهشمت و صارت قطعا قطعا …
نصيحة أخيرة، رجاء أخير، إحذر الطرقات و حوادثها، من ينتظرك لموعد، لمكالمة، للقاء عابر أو لمجرد إلقاء التحية سيحزن كثيرا إن رحلتَ عنه فجأة بسبب حادث مرور، لن يفهم حينها القدر و سيغضب منك أنت َ.
آية الكحلاوي