Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 12

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 12
فكر طالبة – Insat Press

À vos plumes

فكر طالبة

Published

on


Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116

Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117

Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117

لكل منّا رسالته هنا، طابعه الخاص الذي به يحيى و به يجد نفسه بعيدا عن كل ضوضاء مُنكرة ، و عن كل أنين قاس الملامح ، سيء الطابع
كرياحٍ شتى متتالية هي العواصف الجارفة، هي الظروف القاسية التي نعلل بها كل خيباتنا و إليها نسند كلَّ سببٍ لفشلنا. هي الآخر الذي نهرب إليه في كلِّ مرّة نقول نعم بدل لا.. لنصرخ حينها . اه هو السبب. « ضربني و بكى » ..
بعبارة صريحة إننا أعجز من أن نتخذ ستارا نسدله و به نداري اوجاعنا . إننا لا نحسن مطلقًا فن الغضب و لا سياسة الرفض ، إننا قطيع يتبع قطيعًا ، سلالة لا متناهية ثم بعد ذلك ببلاهة موجعة نتساءل ما السبب ، ما سبب حزني ، و سر تعاستي… لمَ لست راضيا؟ كم فرصة أضعت؟ هناك مثل قديم ينص على الندم فقط من أجل ما لم تفعله لا لمن أجل ما فعلتَ. أ ليست المغامرة حياة جريئة أو لا تكون؟ فكيف تغامر القطعان أخبرني؟
الليلة .. ! سيكون الأمر مختلفا ، هي لن تبكي أحزانها ثانيةً و لن تلثم الدموع خدّها المورد من جديد ستكون ليلة بسيطة و هادئة .. بلا قهوة تعدل مزاجها و لا أغاني تخرب سكونها .. ليلة طويلة ككل ليالي المبيت المضجرة بلا بداية..
هي كالعادة تطبق ما قيل لها مرة و مرّات كثيرة.. سمعت هذه الحروف تتلى .. يا صغيرة متى توقِني أنَّ الحزن لعنة نتلو ترياقها المضاد فنشفى ، صدقيني!
متى وحدك تدركين أن الحياة لعبة، و القدر نتيجتها المحتومة و أننا أينما انسقنا فنحن لسنا إلّا نتائج تجارب مسبوقة لأشخاصٍ عرفوا نفس المحن ، نفس الألم و هاهم الآن يواجهون نفس القدر، لا صدفة بعد اليومِ، هي خدعة تتكرر كثيرا على المسامع ليصدقها العقل و يصبح القلب أسيرها و من انشب على شيء شاب عليه.. أ لا يكرر التاريخ نفسه ، لنعيش حكم من سبقونا و نتخلص من وهم يدعى الخطأ العابر و المسوؤلية الجسيمة ..
منذ سنوات خلت.. لم تكن تمثل سوى الأمل الضائع، في كل مرّة تجرّها الحياة لأغوار أخرى ، تنسى الهدف و المرمى . تسير هائمة،  يتوهم أنّها عرفت التيار ، سايرته محاذية و لم تبلغه .. يتمدد طريقها بلا غاية و لكنّها تعود خائبة بلا جدوى ، فلا شيء يعجبها.

آية الكحلاوي

Made with ❤ at INSAT - Copyrights © 2019, Insat Press