À vos plumes
شنوة صار ؟ : une chronique hebdomadaire des actualités
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 116
Notice: Undefined variable: post in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
Notice: Trying to get property of non-object in /home/insatprecm/www/wp-content/themes/insatpress2019/amp-single.php on line 117
تننن تننن… النّداء الأخير لمسافري الحرقة 101 المتوجهة الى سيسيليا من ميناء العطايا قرقنة الدّولي… بلادنا الجمعة هاذي عملت روكور مونديال موش في البحث العلمي و موش في التّكنولوجيا أما في الهَجّة حسب اللّي يقولو عليه فما أكثر من 500 شابّ تونسي قرّروا باش يخلّيو حْوِمهُم و دْيارهم و يشدّو الرُّحّال لبلاد الأحلام و 8 منهم توفاو في « حادث تصادم شقف مع سكادرا حربية ». قال شنوّة الشّقف حارق الضّوّ و شادد اليسار، و في رواية أخرى داخل في الانتاردي… والله منعرفوش اللّي جابو سيناريو الإصطدام، أما نتخيلو إنسان معندوش مخيّلة، كان ينجم يقلهم ضربهم الحوت الأزرق العملاق والا تِرْمى عليهم كائن برمائي غريب كانت تنجّم تدخل للمخ، أما سيناريوات ام بي سي اكشن صعيب كان تصدّقها أم محروقة على ولدها وإلّا بو مشوي على ولدو اللّي روّح في صندوق. بِغَضّ النّظر على فعالية الحرقة و أهدافها، الشّباب هذايا تهجج من بلادو و قبل يخاطر بحياتو باش يوصِلْشي يعيش كيما يحب. وِلَّى يسأل علاش؟ نقلُّو حاجة متوقعة جداا… بلادنا بعد ثورة « الشّباب » تشيبت بامتياز، عقلية الشّياب اللّى ولات مسيطرة: عقليّة يزى و أخطاك و فكّ عليك و أقرى و اِخدم و اُرقد.. عقلية إخوانية في صميمها مهما ظُهرتلكم حداثية و مزينة. اليوم الشّاب يبدا يطمح و يحلم يكسروه بلغة معندكش خبرة و مزلت صغير تحب تعمل هذا الكل و خلينا كي العادة.. اليوم نحنا بلاد ضدّ الإبداع، ضدّ التّجديد، بلاد وقفت في عام تسعين … بلاد الرّياضة الشّعبية فيها هزّان القُفّة.. اليوم الشّاب يخرج يسهر يحب يشيخ… يتشد يتمرمد و ياكل على مرمتو…على كَمية تاكل الكف، حتى البوس يا بو قلب منعوه! الواحد ولا خايف يِتشد في قالب تعنيقة و تِتعادّالو إفراط في الحنان في الطّريق العام. مارك زوكاربورغ ، جاستن ترودو و غيرهم مالشباب اللّى عامل القهر كان جاو في تونس راهم شادّين الحيط ضاربهم الكساد و ممكن ياسر مارك نحاولو فكرة الفايس بوك خاترو يمس مالحياء و جاستن تلقاه مزال كي كمّل عام و فِسبا و شبع تمسيد من بوليسنا الحنين على جْوينو تكيّفو في قالب فدلكة.. اليوم الشّباب يغزرولو كعنصر مهدَّم .. حتى كي تلبس حاجة جديدة و تعمل ستيل لروحك يِشبعو فيك.. وقيّت تسيبونا، تخلّيونا نعيشو كيما نحبو، نخمموا كيما نحبو، نخدموا كيما نحبو و كيما يقولو الفرنسيس
la jeunesse regarde devant, et la vieillesse derrière soi
…وقيت باش نشوفو القدام