وقفة

علاش ديما نهربو من أول مشكلة تعرضنا و نقولو الله غالب أذاك إلي كتبو ربي؟

في حين إلي كل واحد فينا ربي كتبلوا يحدد مصيرو بيديه ويخلي المستحيل ممكن بإرادته وحسن تصرفو.

علاش منحاولوش نكونو أعمق في التفكير؟

صحيح أحنا عايشين في مجتمع أغلب أفرادو سطحيين، مجتمع مبني على علاقات باردة.

مجتمع يستخايل إنو البعد عن المواجهة يخليك تعيش في هدوء و سلام و أمان.

أما في الحقيقة باش تكون حياة بائسة خالية بدون معنى أو شغف، معنتها حتى نعمة العقل إلي عطاهالنا ربي موش مستغلها.

الحياة بسطحية يعني إنك موجود في الدنيا و مكش عايش فيها، حتى كان تتحلى مرة بالشجاعة و تقرر باش تواجه المشكلة يكون الحل وقتي مدة صلحية توفا في أول مناوشة.

هذا إلي خلاني نتسائل علاش منحاولوش نعرفو أسباب المشكلة و الأطراف إلي تمسهم الحكاية، نحكيو معاهم و نسمعو أرائهم ووجهة نظرهم، أما موش نسمعوهم باش نجاوبوهم. لازم نحطو رواحنا في بلاصتهم و نحسو بيهم و نخمو من منطلق إلي مفما حد معصوم من الخطأ.

تنجم بموقف صغير كيما هذا تتبدل نظرتك للعبد وتفهم علاش تصرف بالطريقة أذيكا و قال كلمة موش في بلاصتها و يمكن حتى جرحك، ينجم يكون في الوقت أذاكا في حالة يرثى لها وكان محتاج لإنسان يسمعو يخفف عليه وكي ملقاهش حس بإحباط وولا رد فعلو عدواني من غير ما يحس.

في عوض ما تبني قصص وروايات وإستنتجات بدون حتى أساس و معندها حتى مجال من الصحة والمشكلة، إلي في أغلب الأحيان تشهر بالإنسان هذا و تولي الحكاية موضوع الساعة، خلي الأمر يستراح و بعد بادر وإمشي للمعني بالأمر وحاول تعرف شبيه و علاش تصرف أكاك و قولو شنوة حسيت وقتها.

متخافش ماكش باش اطيح من روحك، بالعكس باش تحس براحة نفسية كبيرة وباش يعلى مقامك وشانك.

بقلم ن ع