خليت عليا بلاصة

 مخيبها كيف تقومك حلمة خايبة في وسط الليل قلبك يتقبض تشهد و توحد و تدعي ربي يقدر الخير

تقوم الصباح متقلق خايف و قلبك مش مرتاح تحاول تنسي روحك اما تعدي نهارك فاشل و مهموم

تروح للدار على نفس الحالة تسال و انت محتار ياربي شبيني؟

نحل الفايسبوك نلقي الناس الكل ترحم عليك تي أكيد كذبة مالقاو ما يعملوا حكاية طلعوها مالحيط, تكلمني أختي صوتها يرعش تسالني  لاباس نقلها أي شفما؟ تقلي الي انت ماعادش موجود و الي انت عند ربي.

نعلق عليها, ما نصدقهاش, نكلمك و نقلك هز أمان هز و قلي الي انت ما مشيتش.

بكيت, صحت و عيطت و قلت علاش مش أنا ما فقتش بروحي؟

قداش حبيت نقلك كلام مزيان, قداش ندمت على كل كلمة حبيت نقولها اما قلت مش توا وقتها, قداش كلام قاعد في قلبي و ماحبش يتنسى.

قمت الصباح و صوت القران في وذني و الدموع سايلة على خدية صدقت الي ربي هزك عندو خاطر حبك ترتاح.

تعدات أيامات و شهور و سنين و أنا ما نسيتش

ما نسيتش الصوت الحنين و الضحكة المقدية, غشك الي في لحظة يتبدل و يولي تفدليك

الغنا الي كنت مانحبوش اما تسمعو على خاطرك, الكلام الي ما كان حد يفهمه كان انت و أنا

نتفكر كيف كنت نخاف نشق الطريق وحدي

و نبدا ندعي ان شاءالله يفرغ مالكراهب باش نجم نتعدا, جيت انت نهار و وقفت الكراهب باش نجمت نتعدا و قتلي زايد لتوا لا كبرت.

قتلك أي نحب نقعد صغيرة.

أما انا توا كبرت و شقيت الطريق وحدي, و تعلمت نعمل على روحي أما تصويرتك ما نسيتهاش و كل منعمل حاجة في حياتي نتفكرك و نشوف الفرحة الي تبدى تلمع في عينيك.

خليت عليا بلاصة ….
الله يرحمك

بقلم اميمة علوش